EN 
التهاب الحلق وسيلان الأنف والسعال والتعب وآلام الجسم هي بعض من الأعراض الرئيسية للإنفلونزا لكن وجود هذه الأعراض لا يعني أنك مصاب بعدوى يمكن أن تسبب العديد من الأمراض الأخرى أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا ، بما في ذلك فيروس كورونا الجديد، في مثل هذه الحالة ، نخبرك اليوم عن مثل هذه الأمراض التي تظهر عليها أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا، وفقا لما نشره موقع هيلثي .
التهاب شعبي
وفقًا لمايو كلينك ، التهاب الشعب الهوائية هو مرض يحدث عندما تلتهب أنابيب الشعب الهوائية التي تنقل الهواء إلى رئتيك. ويتبع ذلك السعال مع المخاط والتهاب الحلق والخمول. هناك نوعان من التهاب الشعب الهوائية يجب البحث عنهما - التهاب الشعب الهوائية الحاد والتهاب الشعب الهوائية المزمن.
الفيروس المخلوي التنفسي
تظهر العدوى بفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV) أعراضًا مشابهة لأعراض الأنفلونزا. إنه فيروس تنفسي شائع يسبب عادة أعراضًا خفيفة شبيهة بالبرد ، يتعافى منها معظم الناس في غضون أسبوع أو أسبوعين. ومع ذلك ، عندما يتعلق الأمر بالرضع وكبار السن ، يمكن أن يتسبب المرض في خسائر فادحة.
وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) ، فإن سيلان الأنف وفقدان الشهية والسعال والعطس والحمى والصفير هي بعض الأعراض الأكثر شيوعًا للفيروس المخلوي التنفسي.
التهاب السحايا
التهاب السحايا هو حالة تسبب التهاب أغشية تسمى السحايا التي تحمي الدماغ والنخاع الشوكي . تتشابه الأعراض الأولية لهذا المرض مع أعراض الأنفلونزا. نتيجة لذلك ، غالبًا ما يتأخر تشخيصه. تشمل بعض الأعراض الشائعة الصداع والحمى والتعب. لا يمكن أن يكون التهاب السحايا ناتجًا عن عدوى بكتيرية أو فيروسية للسائل المحيط بالدماغ والحبل الشوكي فحسب ، بل يمكن أن ينتج أيضًا عن الإصابات والسرطان وبعض الأدوية وأنواع أخرى من العدوى.
التهاب رئوي
يرتبط الالتهاب الرئوي بأمراض الجهاز التنفسي أكثر بكثير من الأنفلونزا ، ولكنه يمكن أن يسبب أعراضًا تبدو في البداية وكأنها حالة أقل إثارة للقلق. يحدث هذا عندما تؤدي العدوى إلى التهاب الأكياس الهوائية في إحدى الرئتين أو كلتيهما. يمكن أن تسبب عدوى الرئة أعراضًا مثل السعال والحمى والقشعريرة والتعب وضيق التنفس.
فيروس العوز المناعي البشري
يهاجم فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) جهاز المناعة في الجسم ، والذي بدوره يمكن أن يسبب أعراضًا تشبه أعراض الأنفلونزا. تستمر هذه الأعراض لمدة 2 إلى 4 أسابيع بعد الإصابة. تشمل بعض الأعراض الشائعة الحمى والقشعريرة والطفح الجلدي والتعرق الليلي أو آلام العضلات. في الوقت الحالي ، لا يوجد علاج فعال لفيروس نقص المناعة البشرية ، والأشخاص المصابون بالفيروس يعانون منه مدى الحياة. ومع ذلك ، فإن العلاج ينطوي على تقليل كمية الفيروس في الجسم والمساعدة في البقاء بصحة جيدة.
