دائما ما يكون السبب الأول من وراء الزواج للفتاة، هو وجود الشخص الذي تجد من خلاله الأمان والطمأنينة، وهو ما اتضح على عكس رغبة الزوجة في تلك الدعوى، والتي قررت الطلاق من زوجها بعد شعورها بضعفه في تعامله مع الآخرين وظنت بعدها انه غير قادر على حمايتها.
زوجه تطلب الطلاق
وقفت الزوجة بساحات محكمة الأسرة تطلب الطلاق من زوجها والذي كانت قد تزوجت به منذ قرابة 15 عاما، عاش كل منهما مع الآخر حياة هنية سعيدة خالية من المشاكل ولكن اقترنت تلك الحياة باقامتهما بمنطقة شعبية ممتلئة بخلافات الجيران وكثرة مشاجراتهم.
في خلال تلك السنوات أنجبت الزوجة 4 أبناء من زوجها الذي يعمل بإحدى شركات الأمن، كفرد أمن تابع لها، وكانت الزوجة مع كل عام يمر من زواجهما يزداد حبها له، إلا أن الزوج كانت به عادة تضر الزوجة، وهي عدم اكتراثه للمشاكل وكان دائما ما يتغاضى عن حقه رغبة منه في الإبتعاد عن المشاكل.
انتي اللي حلوه
كانت تلك العادة تسوء الزوجة لدرجة كبيرة، حتى أنه قام احد الأشخاص بمعاكسها وهي بصحبة زوجها، حتى تفاجئت من رد فعل زوجها، وهو عدم رده على ذلك الشخص، وهو على عكس ما ظنت من ضربه او سبه، وقام بتهدئتها واخذها بعيدا وإخبارها ان المعاكس فعل ذلك دون قصد وبعدين انتي اللي حلوه .
بدأت بعد ذلك الزوجة في طلب الطلاق من زوجها، رغم حبها الشديد له، بعد قيام أحد الأشخاص بضرب ابنه أمامه ولكن الزوج لم يحرك ساكنا، وبعد كثرة المشاكل مع الجيران في تلك المنطقة التي يقيمون بها، ظنا من الجيران ان الزوج ضعيف الشخصية، وأنه لن يقوم بفعل اي شيء لهم أو حتى اتخاذ أي إجراء ضدهم.
محكمة الأسرة
قررت الزوجة بعد ذلك اللجوء إلى محكمة الأسرة للطلاق من زوجها، بعد قيامها بطلب الطلاق منه علانية، لتنهي مأساتها مع زوجها التي ظنت أنه سيكون عونا وحاميا لها تلجأ إليه لاسترداد حقها والدفاع عنها.