مع حلول فصل الخريف تزيد فرص الإصابة ببعض الأمراض و نزلات البرد نظرا للتغيرات الجوية التي تشهدها البلاد، وقد يكون الأطفال و كبار السن من أكثر الفئات المعرضة لأمراض الشتاء.
لذا قدم الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، نصائح و روشتة للوقاية من أمراض الخريف.
روشتة للوقاية من أمراض الخريف
-التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية.
التطعيم ضد فيروس الإنفلونزا وضد الكورونا، يقطع الطريق أمام تقدم كورونا وانتشارها.
- يفيد شرب كميات وفيرة من السوائل، وترطيب الهواء، واستخدام عبوات غسول الأنف الملحية.
- يراعى الاحتفاظ بسلات القمامة نظيفة، وتجنب تجفيف الملابس في الغرف، وإصلاح التشققات الموجودة على الجدران للأسقف لمنع تسرب المياه ونمو الفطريات.
-محاربة الاستهلاك العشوائي للأدوية خاصة المضادات الحيوية، خاصة مع مرضى الحساسية الصدرية ومع أمراض نزلات البرد التى لا تستفيد من المضادات الحيوية كون أغلب أمراض الخريف أمراضًا فيروسية، لا يوجد علاج شافٍ للزكام.وتتحسن أغلب حالات الزكام دون علاج، في غضون 10 أيام عادةً، إلا أن السعال قد يستمر لبضعة أيام أخرى.
-التهوية الجيدة للأماكن المغلقة لأن التهوية الطبيعية تقي مرضى الحساسية من الأزمات.
-نحذر من التكييفات، وخاصة المركزية، فتح الشبابيك للتهوية 3 مرات يوميًا.
-يراعى تطبيق كافة التدابير الوقائية اللازمة للوقاية من الفيروسات التنفسية مثل غسل الأيدى بالماء والصابون أو تعقيمها جيدًا خاصة قبل لمس الأنف والفم والعين، والتباعد الجسدى عن الآخرين.
- ارتداء الكمامة ضرورة خاصة عند التواجد فى أماكن مزدحمة، وعند التعرض لهواء ملوث خاصة بالأتربة، أو التعامل مع مرضى بالتهابات تنفسية، وضع الكمامة بحيث تغطى الأنف والفم والذقن.
- التدفئة الجيدة حال انخفاض درجة حرارة الجو.
-والراحة في الفراش وقت المرض.
-تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مثل أواني الأكل أو الشرب، والمناشف والمناديل.
-الحصول على قسط كافٍ من النوم.
-الالتزام بعلاج الحساسية
-مرضى حساسية الصدر هم الأكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا مما يحتم ضرورة الالتزام بعلاج الحساسية خاصة في موسم انتشار فيروس الإنفلونزا من خلال استخدام الأدوية الخاصة بكل حالة واستخدام البخاخات وعدم الإهمال، هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا مما يعرض البعض منهم للاحتجاز فى المستشفيات بسبب سوء حالاتهم.
-التغذية الجيدة.
-فيتامين سى مضاد للأكسدة، يرفع المناعة وأفضل مصادره الجوافة، والكيوى، والفلفل الملون، والبرتقال، والليمون.
-يفيد تناول فيتامين أ لرفع مناعة الأغشية المخاطية للجهاز التنفسى وأفضل مصادره الرخيصة الجزر والبقدونس.
-فيتامين د هام لكفاءة الجهاز المناعى، وأفضل مصادره على الإطلاق هى أشعة الشمس، يليها الأسماك الزيتية وصفار البيض والفول السودانى.
- يستحب تناول الماء والسوائل الدافئة للأعشاب الطبيعية وورق الجوافة المحلى بعسل النحل.
-يفضل الحذر من شرب الشاي والقهوة مع ارتفاع درجة حرارة الجسم، فالكافيين الموجود فيهما يسبب إدرار البول، وبالتالى نقص سوائل الجسم مما يعرقل خفض درجة الحرارة.
-توفر الأعشاب أملاحًا معدنيًة هامة كالحديد والنحاس والمنجنيز والكالسيوم والكبريت والبوتاسيوم والفسفور، ومضادات أكسده متنوعة تقوى المناعة.
-ممارسة الرياضة المعتدلة المنتظمة
-الرياضة تفيد الجهاز التنفسي، على الأقل ممارسة الرياضة يومياً بمعدل نصف ساعة.
- يجب ممارسة الرياضة إذا كانت أعراض نزلة البرد خفيفة وتوفر الطاقة للقيام بذلك، تجنب ممارسة الرياضة فى حالات ضيق التنفس أو سعال شديد.
-التمارين الهوائية تخفف آلام أعراض احتقان الأنف والجيوب الأنفية الخفيفة.
-تؤدي التمارين الهوائية إلى إطلاق مادة الأدرينالين الطبيعية في مجرى الدم، والأدرينالين يعمل كمزيل طبيعي لاحتقان الأنف عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الأنسجة الملتهبة والمتورمة في الأنف والجيوب الأنفية، بعد بضع دقائق إلى عدة دقائق من التمارين الهوائية، تصبح الممرات الأنفية أكثر اتساعاً.
-الاهتزازات المتكررة التي يتعرض لها الجسم من الأنشطة الهوائية مثل الجري والتدريب المتقطع عالي الكثافة ينقل الاهتزازات إلى تجاويف الجيوب الأنفية والرئتين مما يساعد في إزالة الأغشية المخاطية السميكة من هذه الممرات الهوائية.
-شرب الماء مع ممارسة الرياضة يعزز التنظيف الميكانيكي الطبيعي للأغشية المخاطية فى الجيوب الأنفية عن طريق الأهداب التنفسية أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
-مضاعفة كمية الماء بشكل طبيعي خلال ممارسة الرياضة يمنع الجفاف أثناء ممارسة الرياضة.
-ينبغى تجنب اللياقة البدنية الجماعية والصالات الرياضية للمصابين بأى عدوى تنفسية.