أثارت الإعلامية ياسمين عز، جدلا واسعا على موقاع التواصل الأجتماعي، وذلك بعد ما أدلت ببعض التصريحات المثيرة للجدل والتي كان من ضمنها: "البيت بفلوس الراجل وتيجي مراته تقوله اقلع الجزمة علشان السجادة.. ده أنا أحط فساتيني الماركات تحت رجله يمشي عليها… وبتزعقي لجوزك ليه عشان بيدوس على سجادة الصالون بجزمته.. ما هو جايبها بفلوسه!!."
علق الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، على تصريحات ياسمين عز المثيرة للجدل قائلا:" لا تدخلوا البيوت بالأحذية."
تناقل المصريون تعليقات كثيرة بخصوص دخول الزوج البيت بالحذاء.
استنكر مجدي بدران، خبير المناعة، دخول المواطنين أياً كانوا البيوت بالأحذية، وذلك لأن البعض يجلس أو يصلى على السجادة.
أضاف مجدي بدران، في تصريحات لـ صدى البلد، أن في اليابان والعديد من الدول ترك الحذاء عند الباب علامة على الاحترام، فى بعض الدول يفضل ارتداء نعال خاصة لا تستخدم خارج البيت، وذلك لأن الأحذية ناقلات لجميع أنواع الأوساخ ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض الميكروبيولوجية.
أشار خبير المناعة، إلأي أن الرضع أقل من سنتين الأكثر تعرضًا لمخاطر الأحذية، لأنهم يلعبون على أرضيات المنازل، ويضعون أصابعهم في أفواههم، وربما 80 مرة في الساعة.
تابع: حوالي ثلث المواد التي تتراكم داخل المنزل تأتي من الخارج عن طرق الأحذية، للأسف بعض الكائنات الحية المسببة للأمراض صعبة العلاج موجودة في الأحذية، حيث أن سموم الأحذية قد تكون وراء انتشار السرطانات، الحساسيات، أمراض الغدد الصماء.
الأحذية نواقل لما يلى:
-مسببات الأمراض: في دراسة لجامعة أريزونا، تم العثور على أكثر من 400000 وحدة من البكتيريا على السطح الخارجي للحذاء، و2887 في داخل الحذاء في المتوسط، تم ارتداء الأحذية لمدة أسبوعين فقط .
بينت دراسة حديثة أن حوالى 80٪ من الأحذية يمكن أن تحمل العديد من مسببات الأمراض، حسب نوع البكتيريا ومهنة مرتديها، وأن العاملين في رعاية الحيوانات معرضين بشكل خاص لتلوث الأحذية.
تشمل مسببات الأمراض على الأحذية
*بكتيريا السالمونيلا التي تسبب الإسهال والحمى وتشنجات المعدة وبكتيريا الليستريا، التي تسبب عدوى خطيرة عادة وتسبب الحمى والإسهال، يؤثر المرض بشكل أساسي على النساء الحوامل وحديثي الولادة وكبار السن والذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
*بكتيريا الإشريكية القولونية، بينت دراسة أخرى أن 96٪ من قيعان الأحذية تحمل بكتيريا الإشريكية القولونية، بسبب تلامس الأحذية مع أجزاء من الفضلات في الشارع أو الحمامات، تعيش البكتيريا الإشريكية القولونية في أمعاء البشر الأصحاء والحيوانات، معظم أنواع الإشريكية القولونية غير ضارة، لكن بعضها يسبب
-التهابات الأمعاء
-أمراض الإسهال
-التهابات المجارى البولية
-التهاب السحايا
توجد بضع سلالات خطيرة منها مثل الإشريكية القولونية O157:H7، التي يمكن أن تسبب جرعات قليلة منها في حدوث التهابات مسببًة أعراض في صورة
تقلصات شديدة في المعدة والإسهال والقيء.
تفرز سمًّا قويًّا يُدمر بطانة الأمعاء الدقيقة، مسببًا الإسهال الدموي، خاصة في الأطفال الصغار، المسنين ، ضعاف المناعة: قد تتسبب في الفشل الكلوي التي قد تهدد الحياة، مرضى السرطان ، ذوى المستويات المنخفضة من حمض المعدة بسبب بعض الأدوية، بكتيريا المطثية العسيرة.
قال مجدي بدران، أن وجدت بعض الدراسات أن 40% الأحذية قد تكون ملوثة ببكتيريا المطثية العسيرة، بكتيريا تتسبب في عدوى الأمعاء الغليظة، تتراوح الأعراض من الإصابة بإسهال إلى حدوث ضرر بالقولون يهدد الحياة.
يتعرض المصابون بعدوى المطثية العسيرة الشديدة إلى الإصابة بالجفاف، وقد يحتاجون إلى الاحتجاز بالمستشفى، يمكن أن تؤدي المطثية العسيرة إلى التهاب القُولون، من مؤشرات العدوى الشديدة وأعراضها ما يلي:
الإسهال المائي من 10 إلى 15 مرة في اليوم
البراز المصحوب بالصديد أو الدم
تقلصات وآلام البطن التي قد تكون شديدة
سرعة ضربات القلب
الجفاف
الحُمّى
الغثيان
زيادة عدد خلايا الدم البيضاء
الفشل الكلوي
فقدان الشهية
انتفاخ البطن
فقدان الوزن
تحدث الإصابة بالمطثية العسيرة في العادة بعد تلقي أدوية المضادات الحيوية، أكثر شيوعًا بين البالغين الأكبر سنًا المقيمين في المستشفيات أو في مرافق الرعاية طويلة الأمد. يمكن الإصابة أيضًا بعدوى المطثية العسيرة دون الإقامة في المستشفيات أو مرافق الرعاية.
-المكورات العنقودية الذهبية
المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية، خطر كبير يهدد العالم ، تقتل من 20% إلى 40% من المصابين
-الأتربة والرمال تنقل العديد من الميكروبات والملوثات.
-احتكاك جزيئات الرمال والأتربة بالأرضيات والسجاجيد يتلفها ويجعلها سهلة الاستيطان بواسطة الميكروبات ومسببات الحساسية.
-الغبار الملوث: الغبار المحمل بالأوساخ يمكن أن يسمح للبكتيريا بتبادل الجينات التي تكشف أسرار عمل المضادات الحيوية، وتمكن البكتيريا من تطوير مقاومة للمضادات الحيوية، مما يساهم في نشاة أجيال جديدة من البكتيريا الخارقة التي يصعب علاجها بالمضادات الحيوية التقليدية.
-يزيد من أمراض الحساسية
-سموم البكتيريا الداخلية: هي عبارة عن مواد سامة موجودة في أنواع معينة من البكتيريا، وتنطلق هذه الجزيئات الصغيرة عندما تتفكك هذه البكتيريا في الهواء وتصبح محمولة جوًا يتنفسها المرء، وتزيد سموم البكتيريا من الحساسية ضد حشرة الفراش المسبب الأول للحساسية فى البيوت ، وتسبب التهابات الشعب الهوائية.
-العديد من المواد الكيميائية السامة مثل:القطران، المواد الكيمائية الموجودة في القطران في الطرق الإسفلتية، يمكن بسهولة أن يتتبعنا إلى منازلنا عن طريق الأحذية، وتستقر في الأركان والزوايا والشقوق لسنوات مهددة الصحة العامة بالحساسية وحتى السرطان.
بقايا المبيدات الحشرية، الأحذية وسيلة لدخول المبيدات الحشرية بيوتنا التي من الممكن أن تظل أسبوعًا كاملاً داخل الأحذية،
والخطير أن كمية المبيدات الحشرية التي تدخل البيوت عن طرق الأحذية ربما تتفوق على ما يوجد على الخضروات والفواكه، والكميات البسيطة من المبيدات الحشرية وراء حساسية الطفح الجلدي غير معلوم السبب غالبًا، واضطرابات المعدة والأمعاء الغامضة.
أتربة الرصاص، تدخل البيوت، وبنسبة كبيرة، عن طريق الأحذية، والرصاص يعتبر مادة سامة للحيوان والنبات والإنسان، ومن مضاعفاته الأنيميا، حيث يشمل الإنزيمات اللازمة لتكوين الدم،
وكل زيادة 1 ميكروجرام/ ديسيليتر للرصاص في الدم تؤدي إلى انخفاض 7 درجات في معدل الذكاء عند الأطفال، ويخفض ذكاء الأجنة، وصعوبات التعلم، والشلل، والأمراض العصبية عند الأطفال، والفشل الكلوي، والإجهاض، والتشوه الخلقي عند الأجنة كالصمم والعمى، وأثبتت الأبحاث أنه مسرطن في الحيوانات، ويرفع ضغط الدم، والعقم ويؤثر عكسيًا على إنتاج الحيوانات المنوية.
-اللدائن البلاستيكية الدقيقة التي قد تصل الرئتين وتسبب السرطان.
-حبوب اللقاح التي تسبب وتفاقم أمراض الحساسية
-دماء الحيوانات
-وفضلات الحيوانات
-فضلات وبروتينات الحيوانات الموجودة في المزارع والشوارع كالقطط والكلاب والخيول والحمير والفئران، وكلها بوابة للحساسية و التلوث الميكروبى .
-مياه المجارى.
-الفطريات وهى من مسببات الحساسية الشهيرة.