الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وجبات صحية وألعاب.. قصة أول مقهى للكلاب في مصر

مقهى الكلاب
مقهى الكلاب

أثار مشروع مقهى الكلاب، حالة من الجدل في مصر بعد افتتاحه مؤخرا، حيث تم تداول العديد من الصور واللقطات الخاصة بالمقهى عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

تعود فكرة المقهى إلى السيدة علا لطفي صاحبة المشروع، حيث كانت تسعى إلى تدشين مقهى يحتضن البشر والكلاب معا في القاهرة، ليكون الأول من نوعه في البلاد وهو ما حدث بالفعل.. فما قصة هذا المقهى؟

مقهى الكلاب في مصر

يحتوي المقهى على ركن خاص يقدّم وجبات صحية طازجة أو مجفّفة و"كيكات" للكلاب بحسب أعمارها ووضعها الطبي، فضلا عن المستلزمات من إكسسوارات وشامبوهات بأسعار تتناسب مع كل الطبقات الاجتماعية بالتعاون مع جمعيات إنقاذ الحيوان لمساعدة كلاب الشوارع وتعقيمها.

المكان عبارة عن مطعم كبير، تم تقسيمه إلى جزئين، الأول مطعما كاملاً للبشر يقدّم لهم أنواعاً من الأطعمة والمشروبات، والثاني مطعم آخر للكلاب.

يأتي ذلك بهدف منع انتشار الأمراض والعدوى المزعجة، فضلا عن توفير مساحة آمنة للحيوانات كي تتحرك من دون أن تزعج أحدا، وفقا لصاحبة المشروع علا لطفي.

تركت عملها من أجل الكلاب

اتخذت علا لطفي قرارا مصيريا صعبا من أجل تحقيق حلمها في خدمة الكلاب وإنشاء مشروع خاص بهم، حيث تركت عملها في إحدى الشركات العالمية.

كما واجهت علا العديد من الصعوبات في البداية، حيث استغرقت عاماً كاملاً بسبب الصعوبات مثل تشجير المقهى رغم مساحته الصغيرة، فضلا عن المحافظة على الرائحة الجيدة للمكان على مدار اليوم كله، والأهم توفير مكان مريح للكلاب من دون أن تشعر بالخوف أو الملل.

سبب إنشاء مقهى الكلاب

ترجع فكرة تأسيس مقهى الكلاب إلى حب علا الشديد لهذه الحيوانات منذ الطفولة، رغم رفض أسرتها اصطحابها الكلاب إلى داخل المنزل.

بعد تخرج علا من الجامعة والتحاقها بالعمل، انضمّت إلى مجموعات على "فيسبوك" تعمل على تأمين متبنّين للكلاب، كما عملت على نقل حبّ للكلاب إلى أسرتها، حيث بدأت ابنتها بالتخصص في مجال تغذية الكلاب واستيراد أطعمتها.

 

مشروع تجاريا وليس خيريا

أثار المشروع عددا من الانتقادات، حيث هاجمه البعض على السوشيال ميديا ووصفوه بـ "المشروع المستفز"، حيث كان من الأولى الاهتمام بالأطفال المشردين والمحتاجين بدلا من الكلاب، إلا أن علا ردت على هذه الانتقادات، قائلة إن المشروع عمل تجاري وليس خيري.