EN 
تحت عنوان «الصناعات الثقافية والتراث: رؤية مستقبلية»، تُنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة العاشرة من المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي غداً (5 أكتوبر 2022) افتراضياً مباشرة على منصة «ثقافة أبوظبي» على اليوتيوب.
يُشارك في دورة هذا العام نخبة من الباحثين والأكاديميين والمتخصصين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، سعياً إلى تسليط الضوء على أهمية التراث المشترك بينها ودوره في تمكين الانتماء والهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة، التي تُمثل الصناعات الثقافية إحدى مقوماتها الواعدة.
وتُركز الدورة العاشرة من المؤتمر على عدة محاور، من أبرزها، دراسة مفهوم الصناعات الثقافية ودلالاتها، وحالتها الراهنة وطموحاتها، وأثرها على التنمية المستدامة، إلى جانب استعراض التجارب الخليجية الرائدة.
وبهذه المناسبة، قال سعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تحتفي هذه النسخة بالعقد الأول للمؤتمر، ونحن سعداء بالنجاح الذي يحققه عاماً بعد عام، وقدرته على استقطاب نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بما يؤكد مكانته الرائدة باعتباره منصة مثالية لترسيخ مكانة أبوظبي باعتبارها مركزاً رئيسياً للحفاظ على التاريخ الشفهي وتعزيزه في نفوس الأجيال الجديدة، ومتيحاً الفرصة أمام الخبراء لاستعراض الحالة الراهنة للصناعات الثقافية وتجاربها الرائدة واستراتيجيتها المستقبلية وتقييم ارتباطها بالتنمية المستدامة».
ويستهل المؤتمر فعالياته هذا العام وبمشاركة نخبة من الخبراء البارزين من مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من ضمنهم، الدكتور سليمان الجاسم، باحث وأكاديمي، نائب رئيس مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، المدير السابق لجامعة زايد، والدكتورة ليلى البسام، عضو مجلس إدارة هيئة التراث في وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية، والدكتور حسن أشكناني، المشرف على متحف ومختبر الأنثروبولوجيا وعلم الآثار في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت، والدكتورة أمينة الحجري، خبيرة اليونيسيف والمدير العام للإدارة الثقافية والاجتماعية وشؤون الأسرة في منظمة التعاون الإسلامي والأستاذة المساعدة في كلية التربية في سلطنة عُمان، والدكتورة ضياء الكعبي، رئيسة قسم اللغة العربية والدراسات الإسلامية في كلية الآداب في جامعة البحرين، وعائشة الظاهري، رئيس وحدة برامج تطوير قدرات الحرفيين، وقماشة المهيري، مدير مشروع سجل أبوظبي للحرفيين.
التاريخ الشفهي
وتجدر الإشارة إلى أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي تنظم المؤتمر الخليجي للتراث والتاريخ الشفهي سنوياً منذ عام 2012، وتطرح من خلاله مواضيع مهمة حول دور المجتمع والمؤسسات الثقافية والتراثية في صون التراث. وفي كلّ عام، يركّز المؤتمر على أحد جوانب التراث الشفهي المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتنعقد الدورة العاشرة للمؤتمر هذا العام بعد نجاح الدائرة في استضافة عدد من الجلسات والفعاليات الافتراضية على مستوى القطاع الثقافي خلال الشهور الماضية.
