EN 
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الأحد، بأنه لا يرى غزواً صينياً "وشيكاً" لتايوان، لكنه أشار إلى أن بكين تحاول إقامة "وضع طبيعي جديد" من خلال أنشطتها العسكرية حول الجزيرة التي شهدت توتراً منذ زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي أوائل أغسطس الماضي.
وأعرب أوستن لشبكة "سي إن إن" الأمريكية عن اعتقاده بأن الرئيس الصيني شي جين بينج استغل الزيارة التي قامت بها بيلوسي إلى الجزيرة كفرصة "للبدء في محاولة تأسيس ما يمكن أن نسميه وضعاً طبيعياً جديداً".
وقال: "لقد رأينا عدداً من عمليات عبور الخطوط المركزية لمضيق تايوان بواسطة الطائرات الصينية، وقد زاد هذا العدد بمرور الوقت، كما لاحظنا وجود المزيد من النشاط من قبل سفنهم في مياه تايوان وحولها".
وعلّقت الصين في أغسطس الماضي، التعاون مع الولايات المتحدة في عدد من المجالات، بما في ذلك حوار بين قادة عسكريين، رداً على زيارة بيلوسي لتايوان.
ولفت أوستن إلى أنه تواصل مع نظيره الصيني وي فنجي عبر الهاتف وبشكل شخصي، منذ أن أصبح وزيراً للدفاع، لكن قناة الاتصال بينهما "ليست مفتوحة" في الوقت الحالي.
وأكد أن بلاده ستفعل "ما بوسعها" لمواصلة الإشارة إلى أنها تريد فتح هذه القنوات، أملاً بأن "تبدأ الصين في العمل معنا".
جدير بالذكر أن الصين تعتبر تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، كما لا تلقى الجزيرة اعترافا من أي دولة في العالم بأنها دولة مستقلة.
