ظهرت لقطات مروعة لجندي احتياط روسي يتم كسر ذراعه من قبل صديق يحمل مطرقة ثقيلة في محاولة لتجنب الذهاب لـ حرب أوكرانيا.
واضطر المسؤولون الروس إلى التحذير من مثل هذا التشويه الذاتي بعد تعبئة بوتين لنحو 300 ألف جندي احتياط إلى خط المواجهة في أوكرانيا.
في الفيديو، يظهر المجند وهو يمسك ذراعه اليسرى فوق مقعد بينما يغطي وجهه بذراعه الأخرى.
ثم يجلب الصديق المطرقة الثقيلة التي تم التعامل معها منذ فترة طويلة قبل أن يوجه ضربة قوية إلى ذراع الجندي الروسي.
ولا يزال الفرار من روسيا هربا من التجنيد الإجباري مستمرا في مشهد يظهر لمحة عن العزلة وعدم الارتياح داخل البلاد
يضع الكرملين فخاخا للقبض علي المدنيين الهاربين من روسيا بعد إعلان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن التعبئة الجزئية للجيش.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن بوتين أنه سيتم إرسال ما يصل إلى 300,000 جندي إضافي إلى خط المواجهة في محاولة للرد على الهجوم المضاد الأوكراني.
ومنذ ذلك الحين، فر الآلاف من الرجال من روسيا، حتى أن بعضهم لجأ إلى تدابير متطرفة مثل إطلاق النار على ضباط التجنيد في الجيش وإضرام النار في أنفسهم لتجنب إرسالهم للقتال.
لكن وسائل الإعلام الحكومية الروسية أعلنت منذ ذلك الحين عن خطط من الكرملين للإيقاع بالرجال الذين يأملون في عبور الحدود البرية التي لا تزال في متناول الهاربين المتفائلين.
وخلال بث قناة “روسيا-1”، قالت المذيعة التلفزيونية أولجا سكابيفا، إنه “سيتم إنشاء 'مكاتب تجنيد عسكرية متنقلة بالقرب من نقاط العبور الحدودية لمنع قطاعات واسعة من الرجال الذين يحاولون عبور الحدود”.
وقال المذيع، فاديم جيجين، إن أي شخص سافر إلى بيلاروس لتجنب التجنيد الإلزامي سيتم “القبض عليه على الفور” وإعادته إلى روسيا.
وأضاف جيجين: “العملية العسكرية الخاصة والتعبئة هما اختباران، ليس فقط للوطنية، ولكن أيضا للإنسانية”.
وقال: “أولئك الذين يركضون، بعضهم ذاهبون إلى بيلاروس لدي أخبار جيدة لهم. بيلاروس جزء من دولة الاتحاد وأولئك الذين يهربون هناك من التعبئة سيتم القبض عليهم على الفور وإعادتهم إلى أراضي روسيا”.