قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

بسبب خطاب.. طالبان تهدد بشن حرب ضد باكستان

طالبان تهدد بخوض حرب ضد باكستان
طالبان تهدد بخوض حرب ضد باكستان
×

قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع إن الجماعات الإرهابية العاملة في أفغانستان تشكل تهديدا للمجتمع الدولي، بيد أن حركة طالبان ردت بأن التهديد الإرهابي في البلد يجري تضخيمه.

وهدد القيادي البارز في طالبان ونائب وزير الخارجية شير محمد عباس ستانيكزاي “بخوض حرب مع باكستان” إذا استمرت إسلام أباد في اتهام الحركة بإيواء الإرهابيين في أفغانستان.

وقال ستانيكزاي في اجتماع في كابول بمناسبة “اليوم العالمي للسياحة” إن “باكستان تستخدم الوضع في أفغانستان كذريعة لاقتراض الأموال من الدول الغربية”.

كما زعم أن إسلام أباد منخرطة في أعمال باسم أفغانستان منذ سنوات، في إشارة إلى ما يسمى بالحرب على الإرهاب التي تقودها الولايات المتحدة، والتي تم فيها تصنيف باكستان حليفا رئيسيا من خارج حلف شمال الأطلسي.

ومع ذلك، حذر ستانيكزاي من أن “هذا يكفي”.

وبالمثل، ذكر الزعيم البارز لطالبان أنه يتفهم “الصعوبات الاقتصادية” الحالية التي تواجهها باكستان، ولكن لا ينبغي لإسلام أباد أن تستغل الوضع الحالي لطالبان في سعيها للحصول على اعتراف دبلوماسي دولي.

وقال ستانيكزاي، إن “السلطات الباكستانية تنتهك تواضع الخطاب على الساحة الدولية لإرضاء الغربيين”، مستاء من تدخل إسلام أباد في الشؤون الداخلية لحكومته.

وأشار إلى أنه منذ وصولها إلى السلطة في أبريل، سمحت حكومة شهباز شريف لواشنطن باستخدام المجال الجوي الباكستاني لشن غارات بطائرات بدون طيار في أفغانستان.

وأثار خطاب رئيس الوزراء الباكستاني في الجمعية العامة للأمم المتحدة رد فعل قويا من طالبان التي رفضت مزاعمه في بيان مكتوب الأسبوع الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة خارجية طالبان، عبد القهار بلخي، الأسبوع الماضي، “الإمارة الإسلامية ترفض مرة أخرى مثل هذه التأكيدات وتكرر موقفها للعالم بأن أراضي أفغانستان لن تستخدم ضد أي دولة أخرى ولن يكون لأي جماعة مسلحة وجود في أفغانستان”.

وقالت الولايات المتحدة، التي جمدت مليارات الدولارات من أموال أفغانستان، إن الإفراج عن الأموال ومنح طالبان اعترافا دوليا يتوقف على تشكيل الحركة “حكومة شاملة” مع تمثيل النساء والأقليات، فضلا عن منح حقوق متساوية لكل مواطن.