أعربت الولايات المتحدة ودول أوروبية عن قلقها العميق من وجود وعمل جماعات متطرفة في أفغانستان، وقالت إن حركة طالبان ”لا تفي بالتزاماتها“ المتعلقة بمكافحة الإرهاب.
واجتمع مبعوثو الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والنرويج وبريطانيا وأمريكا، بخصوص أفغانستان، الأسبوع الماضي، وأصدروا بيانا يوم الخميس.
وجاء في البيان أن ”وجود زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، الذي قُتل في الآونة الأخيرة بضربة أمريكية، في أفغانستان، يظهر أن طالبان لا تفي بالتزاماتها“.
وقتل زعيم القاعدة في غارة أمريكية بطائرة مسيرة في أفغانستان، نهاية يوليو الماضي، وكانت هذه العملية أكبر ضربة لهذه الجماعة بعد مقتل مؤسسها أسامة بن لادن عام 2011.
وأثار مقتله في أفغانستان، تساؤلات حول ما إذا كان قد حصل على ملاذ آمن من طالبان، التي أكدت لواشنطن ضمن اتفاق عام 2020 بشأن انسحاب القوات التي تقودها الولايات المتحدة أنها لن تؤوي جماعات مسلحة أخرى.
وفي أغسطس الماضي، أكدت طالبان أن الحكومة الأفغانية لم يكن لديها معلومات عن ”دخول وإقامة“ الظواهري في كابول. وحذرت الولايات المتحدة من تكرار أي هجوم على الأراضي الأفغانية.