دعا المسئول الأممي "ريتشارد بينيت" مقرر الأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في أفغانستان اليوم /الثلاثاء/ حكومة طالبان الأفغانية إلى فتح تحقيقات بشأن ما تردد عن وقوع عمليات قتل لبعض المعتقلين خارج النطاق القانوني في إقليم بانجشير الكائن شمال شرق أفغانستان .
وقال المسئول الأممي في معرض تدوينة نشرها على موقع التدوين المصغر / تويتر / فيما يتعلق بهذا الشأن إنه يجب إجراء هذه التحقيقات بصورة حقيقية ووفقاً للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن طالبان تتحمل مسئولية تصرفات قواتها.
ومن جانبهم ، ذكر مسئولون محليون بإقليم بانجشير أن هناك تحقيقا جادا يجرى فيما يتعلق بهذا الشأن، حيث بدأت وزارة الدفاع ومكتب حاكم الإقليم في إجراء تحقيق لتحديد وقت تصوير مقاطع الفيديو المتعلقة بهذا الشأن لأنه وقع قتال بعدة مناطق، ولأنه يتم استغلال مثل هذه المقاطع بصورة سيئة أحيانا.
يشار إلى أن وزارة الدفاع الأفغانية كانت قد ذكرت في وقت سابق أنها ستجري تحقيقا بشأن مقاطع فيديو تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي عن قتل معتقلين، وأنه سيتم تقديم الجناة إلى العدالة إذا ثبتت صحة هذه المقاطع.
وكانت عدة تقارير إخبارية قد أشارت إلى وقوع اشتباكات بين قوات طالبان ومقاتلي جبهة المقاومة في بانجشير، وزعم كل منهما أنه ألحق خسائر بشرية بالجانب الآخر .
يذكر أن خبراء أمميين كانوا قد حذروا في وقت سابق من أن مستقبل أفغانستان يبدو "قاتماً" إذا لم يتم بذل المزيد من الجهود من أجل تحسين وضع حقوق الإنسان المتدهور، وخاصة وضع المرأة هناك.