الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

زوج في محكمة الأسرة: مراتي سرقت ذهب بمليون جنيه وعايزة الطلاق

فتاة
فتاة

طلعت متزوجة من واحد تاني عرفي.. بهذه الكلمات وصف الزوج حال زوجته بعد تغيبه عنها لمدة طويلة خارج البلاد،طالبا للرزق ساعيا اليه ليقوم بكفاية زوجته ومحققا لها رغباتها ومتطلباتها، ليفاجأ بعد عودته لمصر انها قامت بالاستحواذ على كل ما ادخره من مال ومصوغات ذهبية بمليون جنيه ، وتطلب منه الطلاق ليصعق بعدها انها متزوجة من شخص آخر وهي ما زالت على ذمته.


ساحات محكمة الأسرة
 وقف الزوج في ساحات محكمة الأسرة، طالبا العون على زوجته التي قد انهكته بفعلتها وعيناها مملؤتان بالدموع،مستجيرا من جرمها حيث ذكر، "انه تزوج منها منذ قرابة 22 عاما، وكانت حياتهما ميسورة حتى انجب منها طفلا، ثم بدأت حياتهما في التوتر شيئا فشيئا حتى احتدت بينهما الخلافات بعد 5 أعوام من زواجهما فقرر تطليقها على اثر تلك الخلافات".


 

قرر الزوج بعد ذلك السفر إلى إحدى الدول الأوروبية للعمل بها تحسينا لمعيشته، وظل على ذلك المنوال لعدة سنوات،وفي عام 2015 قام بالعودة إلى مصر في زيارة، وشاءت الاقدار ان جمعته الصدفة بزوجته السابقة مرة أخرى، فطلب منها الزواج مرة أخرى، وقرر بعدها الذهاب لأسرتها وطلبها منهم مرة أخرى.
 

طلبوا قائمة منقولات
 قامت بعد ذلك أسرة الزوجة بإملاء طلباتهم عليه بشكل أشبه بالبزخ، فطلبوا قائمة منقولات جديدة وامضائه على وصل أمانة يضمن لهم ان اقوم بشراء منزل خاص بنا واقوم بكتابة عقد المنزل باسم زوجتي، وبالفعل قمت بذلك وقررت العودة إلى تلك الدولة مرة أخرى لاقوم بتلبية تلك المتطلبات، وتناوبت على السفر ما بين هنا وتلك الدولة، وفي كل مرة أعود بها إلى مصر احمل الهدايا لها ولاسراتها، حاملا لها المقتنيات الذهبية، وقمت بشراء شقة في إحدى المصايف ومنزل وقمت بكتابتهما باسمها.

 

وبعد مدة وقد قررت العودة لمصر في زيارة أخبرتني بالمكوث إلى أن اكمل أقساط ذلك المنزل والذي تجاوز سعره 6 ملايين جنيه، والذي تم شراؤه عن طريق صديق شقيقها، وكنت في كل مرة ازعن لها، حتى قررت العودة في شهر مارس الماضي، لأتفاجأ بها مقيمة في شقتها مستحوذة على ما يقرب من 120 الف يورو، ومسوغات ذهبية تجاوزت 2 كيلو، ولا ترغب بالعودة إلى منزلنا المملوك لنا.
 

تزوجت من صديق شقيقها

قرر الزوج التحري عن زوجته والبحث في أمرها حتى صعق من هول ما علم به، وهو ان زوجته قد تزوجت من صديق شقيقها الذي كان سببا في شراء ذلك المنزل وهي ما زالت على ذمته، وقد جمعت بين ذلك الشخص وزوجها في آن واحد دون علم زوجها بذلك.
 

قرر الزوج اللجوء إلى ساحات المحاكم مستجيرا بفعلتها مستنجدا بمن يجيره منها، طالبا العون عليها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدها واسترداد أمواله التي ابقت عليها لنفسها.