الست مش ملزمة.. لم يتخيل أحد أن يتحول هذا التريند من صفحات السوشيال ميديا إلى واقع مرير يهدد استقرار الأسر المصرية، ويلقي بظلاله السيئة على البيوت المصرية التي عانت بعضها من التشتت تحت تأثير نزعات حقوق المرأة بعيدًا عن الشرائع والقوانين.
أحاديث دعاة “الحرية المزيفة” ازدانت في آذان وعقل زوجة بحراوية، فأحرقت زوجها لسبب تافه وصادم في نفس الوقت، عندما طلب منها غسل ملابسه.
طلب منها غسيل ملابسه
بينما كان الزوج كالمعتاد يطلب من زوجته غسيل ملابسه استعدادًا ليوم عمل شاق في اليوم التالي، لم تستجب الزوجة بالسهولة التي ألفها الزوج، فوقعت مشادة بينهما تطورت إلى خاف حاد.
الزوجة تحت تأثير ما يدور في وحيها وعقلها من أحاديث السوشيال وعبارات الفيمنست، لم تخنع امام زوجها، بل جابهته بالتعدي على الرغم من أن الزوج لم يبادر بالتعدي عليها أو محاولة إيذائها.
لم يتخيل الزوج ان تصبح الزوجة بتلك الشراهة التي كانت عليها، لينتهي به الحالي إلى مأساة في جسده.
أحرقته بالشوربة
امتد الخلاف من الكلام للإيذاء، ولم تجد الزوجة سوى “حلة شوربة” ساخنة أمامها فألقته به، وهو يحاول الهرب للخروج من تحت تأثير تهديداتها، لكنها أصابته في ظهره بحروق متفرقة تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.
وقالت والدة زوج المجني عليه من قبل زوجته بالبحيرة، إن نجلها يبلغ من العمر 42 عاما، وإنه يعمل فراشا في محافظة الإسكندرية، ويأتي إلى بيته في الأسبوع يوما واحدا فقط، متابعة: جه من الشغل طلب منها تغسل له لبسه ولكنها رفضت بشدة وضربته بالقلم على وشه.
أول مشكلة تحصل بينهم
وأضافت والدة الزوج، أنه بعد حدوث هذه المشكلة بينهما طلب منها أن تعطيه الملابس وعندما همَّ بالخروج ألقت عليه الشوربة الساخنة على ظهره فأصابته بحروق كثيرة في جسده.
وأوضحت والدة الزوج المجني عليه، أن الزوجة في هذا اليوم كانت والدتها ونجلتها عندها في المنزل، حيث قالت "دي أول مشكلة تحصل بينهم من وقت ما اتجوزوا وعندهم ولدين".
كما أشارت والدة المجنى عليه أن زوجته بعدما فعلت هذا الأمر بزوجها خرجت إلى الشارع لتصرخ بأعلى صوتها وتقول إنها حرقت زوجها، مضيفة أنه تم نقله إلى المستشفى وما زال يتم علاجه حتى الآن.