تتعرض مصر لحملات تشويه، ضد عمليات البناء والإنجازات التي تتم على أرض الواقع، في ظل حرب الشائعات وبيانات التنديد من المنظمات المعادية لمصر وحملة الفكر الهدام، وحول هذه الملفات الهامة، تحدث الكاتب الصحفي والإعلامي مصطفى بكري فى ندوة بـ صدى البلد بعنوان مصر فى مواجهة التحديات.
تدمير إيلات في ٢١ أكتوبر
وقال الكاتب الصحفي مصطفى بكري: "أنا أذكر أهلنا من كبار السن بنكسة ٦٧ وما جرى خلفها من تداعيات أدت إلى إغلاق قناة السويس لمدة ٧ سنوات و السياحة توقفت، و٨٠ ٪ من المعدات العسكرية دمرت و هزمنا في الحرب نتيجة مؤامرة معروفة ومع ذلك صمد الشعب المصري وقال " هنحارب هنحارب مش خايفين و هنحارب".
وأضاف مصطفى بكري، أننا استطعنا القيام ونشبت معركة العين السخنة بعدها بأسابيع واستطعنا تدمير إيلات في ٢١ أكتوبر من نفس العام بالإضافة إلى حرب الألف يوم المعروفة بحرب الاستنزاف التي مهدت الطريق لحرب أكتوبر ٧٣ وتم إعادة بناء الدولة المصرية وتحملنا حيث كان الشعب يتحمل أن يقف بالأسبوع من أجل الحصول على فرخة الجمعية كل أسبوع لأن الشعب كان لديه أمل كبير جداً في أننا سنتجاوز الأزمة رغم مرارة تداعياتها وإننا سوف نقف على أقدامنا.
ولفت إلى أن البعض من الخونة يطرح البديل بهدم الدولة وخاصة هؤلاء الخونة والمتآمرين من الخارج والذين يبثون سمومهم ظناً منهم أن الشعب المصري نسي مؤامراتهم ونسي تداعيات المتآمر على أمنه واستقراره ، محذراً من أى تحرك هدام لأنه لن يخرج لإحداث تحولاً سلمياً بل يسعى لإسقاط دولة ومقدراتها، بالرغم من تصدر الاقتصاد المصرى المركز الثانى فى اقتصاد أفريقيا .
الرهان على وعي الشعب المصري
وتساءل مصطفى بكري هل بهذه الأفكار الهدامة وعمليات الشحن سوف تحل المشكلة الاقتصادية فى اليوم التالى أم إننا سوف نعيش في تداعيات رهيبة لن يتحملها بشر هل ستصنع أمناً وإستقراراً أم أنك ستدمر الأمن والإستقرار الحالي وتتيح المجال للبلطجية، موضحاً أن القضية لن تكون حتي قضية الإخوان أو أى تنظيم سياسي القضية أن البلطجية و الفوضوية هم الذين سوف يتصدرون الساحة ويدمرون ما بقي من المجتمع وأقول كما قال الرئيس السيسي إذا خرج الناس هذه المرة فسيدمرون كل شئ ولن يكون هناك وطن نحتمي به أو نبقي فيه ولكن الرهان على وعي الشعب المصري مشيراً إلى أن الأزمة لا تخص مصر في الأزمة تخص العالم بأثره.
واستطرد مصطفى بكري : هل خرج البريطانيون رغم الذي قاله جونسون رئيس الوزراء السابق ستجمدون في هذا الشتاء هل ثار الشعب في ألمانيا هل خرج الشعب في فرنسا الذي وصل معدل التضخم لديهم إلى ١٠٪ موضحاً لذلك علينا أن ندرك تماماً أن أصحاب الهوى والدعاية السوداء والمتآمرين لا يريدون خيراً لهذا البلد وإنما يريدون تحقيق أجندة سياسية لصالح تنظيم تأمر علي هذا الوطن وكشف أمام الناس قيامه باستغلال حالة الاحتقان فى لعبة أدركها الشعب المصري ولن يقبل ولن يقدم عليها مرة اخري بأذن الله.