الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية: التعاون مع اليونيسيف في حماية وتمكين الأطفال يدعم الارتقاء بجودة حياتهم

صدى البلد

أكدت النائبة سهام مصطفي عضو اللجنة الخارجية بمجلس النواب، أن خطوة تعاون الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي مع منظمة اليونيسيف في مجال حماية وتمكين الأطفال تعد أحد الخطوات الداعمة لتقديم أعلي مستويات الرعاية للطفل وبكافة الجوانب الحياتية.

 

وطالبت “ مصطفي” في تصريح خاص ل" صدي البلد"، بأهمية تسليط الضوء علي الأطفال ضحايا الطلاق ومن هم بلا مأوي والعمل علي تأهيلهم نفسيا وإجتماعيا ومهنيا، وذلك من أجل إيجاد جيل واع مثقف يكون بمثابة عنصر منتج مفيد لذاته ولمجتمعه بالمستقبل القريب، معقبة “ مهم جدا دعم هذه الفئات من الأطفال لمعاونتهم في ظروف النشأة الصعبة وتحسين شكل الحياة لهم بما يتماشي مع جهود الدولة بهذا الملف”.

 

وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إلي أن طبيعة الوقت الراهن تتطلب منا التركيز علي التعليم المهني والحرفي، قائلة “ لابد أن نسعي لسد العجز في الوظائف الحرفية المطلوبة بسوق العمل” ولهذا يجب علي الشباب البحث عن الوظائف الأكثر طلبا حاليا.

 

كما ناشدت عضو لجنة العلاقات الخارجية، بأهمية مشاركة مؤسسات القطاع الخاص في هذا الملف من خلال إطلاق ورش تدريبية علي المهن والحرف المختلفة يتم تقديمها للشباب ولفئات معينة من الأطفال مع إتاحة فرصة عمل لهم بهذه المؤسسات. 

وشاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في اجتماع المجلس التنفيذي لصندوق الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، والذي شهد مناقشة وإقرار البرنامج القطري بين مصر  واليونيسيف للفترة 2023-2027، وذلك ضمن الإطار الاستراتيجي للشراكة بين مصر والأمم المتحدة للتعاون من أجل التنمية المستدامة للخمس سنوات المقبلة.

 

ويرتكز البرنامج القطري للتعاون بين جمهورية مصر العربية ومنظمة اليونيسف للفترة من ٢٠٢٣-٢٠٢٧ على المحاور التالية: الشمولية الاجتماعية والمشاركة الفعالة، دعم الحكومة المصرية في بناء مناخ يساهم في تنمية وتمكين الاطفال، التعلم، حماية الطفل، وتمكين الشباب، وتبلغ الموازنة المرصودة للبرنامج خلال فترة تنفيذه 117 مليون دولار.

وفي الكلمة التي ألقتها عبر الفيديو، قالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن البرنامج القطري للتعاون بين الحكومة واليونيسيف للفترة من 2023-2027، يؤسس لفصل جديد من العمل المشترك في سبيل تعزيز حماية وتمكين الأطفال والمراهقين والشباب، ودعم الجهود الوطنية الهادفة لمساهمتهم بفاعلية في خطط التنمية.

 

وتطرقت وزيرة التعاون الدولي، إلى أهمية تعزيز جهود المرونة والتكيف التي تستهدف تمكين المجتمعات المحلية من خلال دعم قدرتها على الصمود، وضمان حصولها على الخدمات الأساسية بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والمياه، مشيرة إلى أنه في ضوء الأولوية التي توليها الدولة المصرية للعمل المناخي ورئاستها لمؤتمر المناخ COP27، فإن بناء قدرات المجتمعات المحلية بات ضروريًا من أجل المضي قدمًا في جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.