قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

تقارير: بوتين منزعج من إفراط مساعديه في شرب الخمور منذ اندلاع الحرب

تقارير: بوتين منزعج من إفراط مساعديه في شرب الخمور
تقارير: بوتين منزعج من إفراط مساعديه في شرب الخمور
×

ذكرت تقارير إعلامية أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يشعر بالقلق من أن عدد من مساعديه وكبار مؤيديه السياسيين، بدأوا في الإفراط في شرب الخمور، منذ بدء الحرب الروسية في أوكرانيا.

وزعمت وسائل إعلام روسية مستقلة أن بوتين منزعج بشكل خاص من شرب الخمور بكثرة بين أفراد "من دائرته المقربة"، كما يفرط نخب الكرملين في تناول الكحول، في محاولات لتهدئة أعصابهم، حسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وقال مصدر من الكرملين إن "الناس يخففون من توترهم بهذه الطريقة" منذ اندلاع الحرب في فبراير الماضي.

وأضاف أن الوزراء والمسؤولين وحتى بعض نواب رئيس الوزراء وأعضاء مجلس الأمن وغيرهم، بدأ يشربون المزيد من الكحول.

ويدعي التقرير الذي نشره موقع "ميدوزا" الروسي المستقل، أن كبار المسؤولين الروس يفرطون في شرب الخمور للتخلص من القلق الشديد، وأن السبب الرئيسي في هذا التوتر هو الأضرار الداخلية التي سببتها الحرب الروسية في أوكرانيا والعقوبات الغربية.

ولم يُبلغ بوتين العديد من كبار المسؤولين بعزمه شن هجوما على أوكرانيا في فبراير الماضي، ويعتقد الكثيرون أنها استراتيجية مجنونة وأمضوا الأشخر اللاحقة في "الصدمة والارتباك".

وكشف أحد المصادر عن أن بعض المسؤولين لا يريدون التوقف عن شرب الكحول، كما تسبب ذلك في انهيار الانضباط وتفويت بعض المسؤولين لأحداثا مهمة.

بينما تلاعب مسؤوولون آخرون بالكلمات، وقالوا أشياء لا معنى لها في الأماكن الرسمية، وهو ما لاحظه الجمهور بالفعل، وفقا للتقرير.

وأوضح التقرير أن بوتين لم يطرد أو يقيل أي من مساعديه بسبب الأفراط في شرب الخمور، لكن ذلك أمر غير مستبعد.

فيما قال مصدران من الكرملين إنه يوجد أسبابا عدة لشرب الكحول المفرط بين حاشية بوتين، بخلاف الإخفاقات العسكرية في أوكرانيا، إذ أن لديهم حربهم الخاصة ومشاكلهم الشخصية.

على جانب آخر، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا قصفت مؤخرا بعض المناطق الحساسة على الأراضي الأوكرانية، موضحا أنه سيتم اعتبار ذلك "مجرد تحذير".

وأشار إلى أن الهدف النهائي من العملية العسكرية الروسية الخاصة هو تحرير دونباس بالكامل "ونحن لسنا على عجلة من أمرنا".

واعتبر بوتين أن الغرب يستخدم أوكرانيا للتوصل إلى هدفهم في تقسيم روسيا، موضحا أن هدف العملية الروسية هو وقف هذه الأفكار.

وتابع ردا على أسئلة الصحفيين على هامش قمة شنغهاي بأوزباكستان "ضرباتنا للمناطق الحساسة كانت مجرد إنذار لما يمكن أن نقوم به".

وقال الرئيس الروسي إن "الغرب حاول إنشاء جيب معادي لروسيا في أوكرانيا من أجل انهيار روسيا.. والعملية الخاصة بدأت لمنع ذلك".

وصرح بوتين قائلا "نحن نحارب ليس بالجيش الروسي بأكمله.. وإنما بجزء فقط منه".