EN
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، أن روسيا قصفت مؤخرا بعض المناطق الحساسة على الأراضي الأوكرانية، موضحا أنه سيتم اعتبار ذلك "مجرد تحذير".
وأشار إلى أن الهدف النهائي من العملية العسكرية الروسية الخاصة هو تحرير دونباس بالكامل "ونحن لسنا على عجلة من أمرنا".
واعتبر بوتين أن الغرب يستخدم أوكرانيا للتوصل إلى هدفهم في تقسيم روسيا، موضحا أن هدف العملية الروسية هو وقف هذه الأفكار.
وتابع ردا على أسئلة الصحفيين على هامش قمة شنغهاي بأوزباكستان "ضرباتنا للمناطق الحساسة كانت مجرد إنذار لما يمكن أن نقوم به".
وقال الرئيس الروسي إن "الغرب حاول إنشاء جيب معادي لروسيا في أوكرانيا من أجل انهيار روسيا.. والعملية الخاصة بدأت لمنع ذلك".
وصرح بوتين قائلا "نحن نحارب ليس بالجيش الروسي بأكمله.. وإنما بجزء فقط منه".
وأضاف الرئيس الروسي "فليفكر الغرب في مصالحه ويفعل ما يريد".
وأشار إلى أن "الغرب لا زال يعيش في حقبة الاستعمار.. يعيشون بفلسفة الاستعمار التي يعجزون عن التخلص منها".
ورأى بوتين أن زمة الطاقة لم تبدأ مع بدء الحرب الأوكرانية، وإنما قبل ذلك التاريخ بعام على الأقل.
ولفت إلى أن "البحث عن مذنب.. هي سياسة لإلقاء الذنب على الآخرين في مجال الطاقة".
ووصف بوتين قرار أوروبا بالإبقاء على القيود على توريد الحبوب الروسية إلى البلدان النامية بأنه "قبيح".
وقال إن "موقف كييف من كل قضية يتغير كل يوم تقريبا.. روسيا طلبت ضمان أمنها قبل بدء العملية العسكرية الخاصة لكنهم تجاهلوا هذا الأمر".
وكان الرئيس الروسي أكد نه يأمل بأن ينتهي النزاع في أوكرانيا في أقرب وقت، مبديا تفهمه لمخاوف الهند المرتبطة بالحرب.
وقال بوتين لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على هامش قمة إقليمية في أوزبكستان "أعرف موقفكم من النزاع في أوكرانيا ومخاوفكم.. سنبذل كل ما في وسعنا لإنهائه في أقرب وقت".
وأشار الرئيس الروسي إلى أن " كييف رفضت التفاوض واختارت طريق الحرب".
