قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، إن واشنطن تعتزم حماية اليابان من التهديدات المحتملة، باستخدام الأسلحة التقليدية والقدرات النووية.
وقال أوستن،بعد اجتماع مع وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا: "نشدد على استعداد أمريكا للدفاع عن اليابان بالترسانة الكاملة من أسلحتنا التقليدية وقدراتنا النووية".
وخلال الاجتماع، ناقش وزير الدفاع الأمريكي الإجراءات التي تتخذها الصين ضد تايوان وبالقرب من حدود اليابان، ووصفها بأنها "عدوانية" و"استفزازية"، وناقش كذلك الأعمال العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف أوستن: " موقفنا تجاه اليابان وحلفائنا وشركاء آخرين، يظل مسؤولا وواثقا وحازما".
كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي رغبة أمريكا في تعزيز التعاون العسكري مع اليابان.
ووصف تحالف البلدين بأنه "حجر الزاوية" في ضمان أمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
الدرع النووي الأمريكي
وفي وقت سابق، قالت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية، إن الصواريخ الباليستية الأمريكية العابرة للقارات “مينيوتمان III” من حقبة الحرب الباردة، لن تتمكن من تجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي المتقدمة التي طورتها القوى العظمى المتنافسة.
وقالت المجلة الأمريكية: "على الرغم من أن مسؤولي وزارة الدفاع الأمريكية يؤكدون أن “مينيوتمان III” قادر على أداء مهمته، فمن المتوقع أن تصبح الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أكثر صعوبة للتغلب على دفاعات العدو المستقبلي".
وحسب المجلة، فإنهم يخططون لاستبدال الأسلحة القديمة من هذا النوع بصاروخ “سينتيال” الواعد، الأمر الذي سيتطلب من الأنظمة الأمريكية الجديدة تركيب تقنية توجيه إضافية تأخذ في الاعتبار آخر إنجازات المنافسين الأمريكيين في علم الصواريخ والدفاع الجوي.
وفي وقت سابق، أجرت الدول إطلاقًا تجريبيًا للصاروخ “مينيوتمان III”.
وبحسب المتحدث باسم البنتاجونباتريك رايدر، فإن الهدف من الإطلاق هو تأكيد الفعالية والاستعداد القتالي للسلاح.
وأوضحت واشنطنأنها، وفقًا لمعاهدة ستارت، حذرت موسكو مسبقًامنالاختباراتالمقبلة.
وتم تأجيل الإطلاق مرارًا وتكرارًا في الماضي بسبب التوترات الأمريكيةمع روسياوالصين.
وكانت الصواريخ الباليستية العابرة للقارات من عائلة مينوتمان من ثلاث مراحل مخصصة للردع النووي خلال الحرب الباردة.
ووفقًا لمصادر، تمتلك الولايات المتحدة 450 صاروخًا في المجموع، قادرة على إصابة أهداف في دائرة نصف قطرها 12000 كيلومتر.