الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد إثارة الطفلة بسنت للجدل.. باحثة إرشاد نفسي وتربوي تحذر من 7 أمور

ريهام عبدالرحمن تعلق
ريهام عبدالرحمن تعلق على إثارة بسنت للجدل مع ريهام سعيد

أثار الظهور الثاني للطفلة بسنت المعروفة بلقب «فراشة التيك توك» مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها الجديد «صبايا الشمس» موجة غضب وانتقاد بسبب حديث الطفلة صاحبة الـ 8 سنوات بشكل لا يليق بـ «بطفلة» على حد وصف جمهور مواقع التواصل الاجتماعي، وبعد إثارة الطفلة بسنت للجدل حذرت دكتور ريهام أحمد عبدالرحمن، باحثة إشارد نفسي وتربوي  جامعة القاهرة، ومدربة معتمدة في علوم تطوير الذات من 7 أمور في تربية الأطفال في عصر السوشيال ميديا. 

ريهام عبدالرحمن تعلق على إثارة الطفلة بسنت للجدل

وقالت دكتور ريهام أحمد عبدالرحمن، باحثة الإرشاد نفسي والتربوي في تصريح لموقع «صدى البلد» إن الطفلة بسنت تمتلك حقيقة قدرات مميزة، تتضمن: «ذكاء، خفة الظل قدرة على المواجهة، والتحدث بطلاقة وسرعة بديهة» متسائلة: «لماذا لا يتم استثمار هذه الموهبة في تقديم موضوعات إيجابية للأطفال لتكون قدوة لهم في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي والتي باتت بعض منصاتها الإلكترونية تروج للانحراف والشذوذ في بعض المواد الإعلامية المقدمة للطفل كبرامج الكرتون، وقصص الأطفال؟». 

وأوضحت دكتور ريهام أحمد عبدالرحمن أنه حتي نكون منصفين توجد بعض الإيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعي كونها وسيلة يستطيع من خلالها الطفل اكتساب الأصدقاء والتواصل مع الآخرين، وإظهار ما يمتلك من موهبة كالصوت الحسن، والقدرة على تمثيل المشاهد الكوميدية المناسبة لعمره ومجتمعه، مضيفة: «لكن في ظل كل هذه المميزات تظل مخاطر الانترنت تزداد يوما بعد يوم؛ وبالتالي يجب على الأسرة والمجتمع توخي الحذر والتصدي لهذه الظاهرة التي ستؤثر حتما بالسلب على مستقبل أبنائنا وذلك من خلال التحذيرات السبعة التالية».

دكتور ريهام أحمد عبدالرحمن، باحثة إشارد نفسي وتربوي

مخاطر كالاكتئاب واضطراب الشخصية النرجسية

1-عدم استغلال الأطفال في تقديم المحتويات غير الهادفة لتحقيق الأرباح الطائلة  والوصول للترند والشهرة المزيفة على حساب مستقبل طفلة برئية تحمل المسئولية والضغوط النفسية بشكل سابق لآوانه.

2- عدم ترك الأطفال لساعات طويلة أمام منصات التواصل الاجتماعي دون متابعة من قبل الآباء؛ فالجلوس لفترات طويلة يصيب الطفل بالاكتئاب وعدم القدرة على التواصل مع الآخرين، حيث تؤكد بعض الدراسات العلمية أن ٥٥% من الأطفال والمراهقين تعرضوا للإصابة باضطرابات القلق والاكتئاب نتيجة جلوسهم لفترات طويلة على الانترنت؛ فضلاً عن الأضرار الجسدية والصحية لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ وبالتالي يجب الحرص على متابعة الطفل وتنظيم وقته.

3- الاستخدام السيء لبعض منصات التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتهم: «التيك توك» و  «فيس بوك» من قبل بعض الأطفال، يجعل الطفل يصاب باضطراب الشخصية النرجسية؛ وذلك لإدمانه حب الشهرة والظهور للحصول على القبول والاستحسان من قبل المتابعين، وبالتالي الشعور بالضيق وانعدام الثقة بالنفس في حالة عدم تحقيق ذلك.

4- سهولة تعرض الطفل للتنمر والانتقادات اللاذعة مما يؤثر على نفسيته بالسلب، وهنا يجب على الأسرة توجيه الأبناء بمخاطر استخدام الانترنت ومشاركتهم اختيار الأشخاص المضافين لديهم وكلمات السر الخاصة بهم.

5- تحميل بعض التطبيقات التي تيسر على الآباء متابعة ما يشاهده الطفل من محتوى على مواقع الانترنت، وهنا أيضا لابد من غرس الضمير والوازع الديني داخل شخصية الطفل بالاحتواء والدعم الإيجابي وقبوله بشكل غير مشروط.

6-عدم إهمال مواهب الأطفال من خلال استغلال هذه الطاقات الإبداعية في تقديم برامج هادفة؛ وذلك من خلال قناة تلفزيونية موجهة للطفل بداية من ميلاده لبلوغه سنوات المراهقة، لنخلق من خلالهم أجيال سوية وقدوات حسنة تستطيع النهوض بالمجتمع.