على مدار الساعات القليلة الماضية، أثار الظهور الثاني للطفلة بسنت الشهيرة عبر منصات التواصل الاجتماعي خاصة «تيك توك و انستجرام» مع الإعلامية ريهام سعيد في برنامجها الجديد «صبايا الشمس» حالة كبيرة من الجدل والهجوم، كما تصدر اسمهما محركات البحث عبر المواقع المختلفة على الإنترنت.
الطفلة بسنت مع ريهام سعيد
وانتشر مقطع فيديو للطفلة بسنت صاحبة الـ 7 أعوام من فقرات الحلقة تسخر فيه من لغة الإعلامية ريهام سعيد، والتي نطقت إحدى الكلمات بالفرنسية، حيث عقبت الطفلة عليها، قائلة: «اسكتي انتي والنبي يا اختي انتي طالعة من حتة غريبة أوى الصراحة..احنا مصريين يا حبيبتي أنا بقولك أهو عشان تكوني عارفة.. ماشي يا حبيبتي».
وبعد انتشار هذا الفيديو للطفلة بسنت مع الإعلامية ريهام سعيد، علق الكثيريين من متابعي مواقع التواصل الاجتماعي بشكل متشابه، يتضمن مشاركة أشخاص: «قلة أدب ناتجة عن قلة تربية، وللأسف العيب مش عليها، العيب على اللي أساءوا تربيتها، وفهموها إن دي خفة دم»، ومتابعة آخريين: «الناس اللي بتفضل تشتم في الطفلة بسنت و يقولوا مش طايقنها مبيفهموش بجد .. لأن للأسف البنت ضحية مش الجاني خالص ..
في كام مجرم لازم يتحاسبوا على اللي عملوه في البنت دي و أخرهم ريهام سعيد طبعا اللي خدت البنت تريند ترجع بيه على قفاها، أهل البنت المفروض يتحاكموا بتهمة عدم الأمانه في تربية طفلة تربية سوية زيهم زي اهالي كتير استغلوا ولادهم علشان التريند و فلوس السوشيال ميديا..».
تعليق ناري من مكتشف الطفلة بسنت
من جانبه، قال أحمد سيد فرج، خال الطفلة بسنت ومكتشفها عبر منصات السوشيال ميديا في تصريح لموقع «صدى البلد»، قائلا: «بسنت طفلة عادية جدا في البيت، لكن نظرا لأنها موهوبة في التمثيل زي فنانين كبار في صغرهم كلبلبة وفيروز والفنان أحمد فرحات لما بتشوف الكاميرا أو بيجي وقت تصوير بتتحول قدامها لممثلة صغيرة».
وأضاف خال الطفلة بسنت في رده عن التعليقات المتداولة علي ابنه شقيقته: «منذ دخول بسنت عالم السوشيال ميديا منذ ما يقرب من 3 سنوات فيها اللي بيدعمها وفيه اللي بينقدها، وما عندناش مشكلة مع انتقادات من نوعية: علمها الأفيد لها، رغم أننا أعرف الناس بدا، لكن التعليقات اللي تضايقنا كأهلها وعلى رأسنا والدها عمرو رشاد والدتها مؤمنة السخرية والإهانة لتربيتها، دي طفلة فوراعو دا، ويمكن يكون كل الهجوم المفاجىء عليها مؤخرا دا لأنها هتظهر للناس بشكل مختلف ومميز قريب جداً على التلفيزيون بعد ظهورها مع الإعلامية ريهام سعيد، فكل اللي بنعمله، بنشجعها في موهبتها، وا. ريهام سعيد بتحبها جداً وكذلك بسنت، ومؤمنة بيها وعلشان كدا استضافها للمرة الثانية».
استشاري نفسي: بسنت ستعاني أكثر مما ستستفيد
في ذات السياق، علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريح لموقع «صدى البلد» عن الجدل المثار حول موهبة وسلوك الطفلة بسنت صاحبة الـ 7 أعوام عبر السوشيال ميديا، موضحا: «الطفلة تمتلك قدرات عقلية عالية، وإذا أجريت لها اختبارات ذكاء ستتفوق على الكثيرين من أقرانها عمريا، لذا تحتاج إلى توجيه أفضل مما عليه بكثير».
وتابع استشاري الطب النفسي: «إذا كان أهل الطفلة يتعاملون مع موهبتها من منطلق الفكاهة فقط، فهذا سيؤثر عليها بالسلب مستقبلا بلا حدود، حيث سيحرمها من مرحلة الطفلولة التي يجب أن تعيشها بحكم عمرها، وإلا ستشعر عندما تكبر باكتئائبية وانعزالية عن غيرها، كما سيبعد عنها من في عمرها بحكم غيرتهم من شهرتها في صغرها، فإذا سيدمرها هذا أكثر من إفادتها».
موقف محرج لريهام سعيد على الهواء بسبب الطفلة بسنت
جدير بالذكر أنه كان من ضمن لقطات الحلقة الثانية للإعلامية ريهام سعيد مع الطفلة بسنت، مداعبتها بقولها: «أنا متزوقة ولابسة خاتم وأبيض علشانك»، بينما سألت الطفلة بسنت، ريهام سعيد: «هل تضع باروكة فوق شعرها أم لا؟، وردت ريهام قائلة: «لأ مش باروكة»، ثم ردت الطفلة عليها، معقبة: «يعني لو شديت شعرك مش هتصوتي ولا حاجة»، وعندما أمسكت شعرها قالت: «مش باروكة أنا ظلمتك طلعت مش باروكة»، لتختتم ريهام سعيد: «أنا شعري طويل علشان شربت لبن، وشعري أحلى من شعرك».
الظهور الأول للطفلة بسنت عمرو
ومنذ عام مضي، شغلت الطفلة بسنت عمرو، رواد وسائل التواصل الاجتماعي في مصر خلال الساعات الماضية بعد ظهورها الأول مارس 2021م مع موقع «صدى البلد» في فيديو بعنوان: «قنبلة ضحك .. بسنت عمرو اصغر كوميديانة في مصر وتحلم بالتمثيل مع أحمد حلمي» ثم ظهورها مع الإعلامية ريهام سعيد على «فضائية النهار» تجاوز عدد من المقاطع المتداولة لها خلال البرنامج حاجز الـ 15 مليون مشاهدة على «فيسبوك» فقط.
ولفت رواد وسائل التواصل الاجتماعي وقتها إلى أن الطفلة خرجت عن حدود اللياقة في حديثها مع من هم أكبر منها، خصوصا أنها كانت ترد على ريهام سعيد بكلمات أكبر من عمرها، وهو ما جعل البعض يُحمل أهلها خطأ توجيهها إلى منصة «تيك توك»، وجعل البعض الآخر يتحدث عن الفرق بين «لماضة» الأطفال وجرأتهم وما أسموه «قلة الأدب»، وما بين هذا وذاك رأى فريق آخر أن الطفلة ربما تكون من قصار القامة وليست في عمرها الصغير هذا، مؤكدين أن أسلوبها وطريقتها في الحديث لا يخرجان سوى من سيدة في عمر الأربعين.
وعلق والديها وقتها، منوهين: «ابنتنا موهوبة في التمثيل، و ترد بتلقائية كبيرة على الناس، ومع ذلك متفوقة دراسيا، ولا تعنيني أي تعليقات سلبية ضدها على السوشيال ميديا، دي طفلة وبتعرف ترد فقط».