الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المستشار بولس فهمي: الهوية الثقافية تمثل أهمية كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

صدى البلد

أكد المستشار بولس فهمي رئيس المحكمة الدستورية العليا، أن الهوية الثقافية تمثل أهمية كبيرة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتطلع إليها الشعوب الأفريقية، ولذلك فإن الوفود المشاركة في الاجتماع، اجتمعت إرادتها على ضرورة طرح مسألة الهوية الثقافية بشكل مُعمق هذا العام.

وأشار إلى أن المحكمة الدستورية العليا حرصت على الاستجابة إليه في ضوء أهمية الموضوع وحرص جميع الدول على طرحه على مائدة البحث، خاصة وأن اجتماعات القاهرة السابقة، تطرقت إلى هذه المسألة، غير أنها لم تُبحث حينها بصورة وافية، وهو الأمر الذي حدا بالقائمين على تنظيم الاجتماع المنعقد هذا العام إلى إشراك لفيف من الخبراء للتحدث في هذا الأمر، على المستويات القضائية الدستورية والقانونية والثقافية الخالصة والتقنية.

دور الرقابة الدستورية

جاء ذلك في الكلمة التي افتتح بها المستشار بولس فهمي، الجلسة الخاصة بـ "دور الرقابة الدستورية في حماية الخصوصية الثقافية للمجتمعات الأفريقية" والتي تعقد في إطار اليوم الثاني من اجتماع القاهرة السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم الدستورية والعليا والمجالس الدستورية الأفريقية، والذي تنظمه المحكمة الدستورية العليا وتشارك في أعماله وفود من 40 دولة أفريقية.

بيان الدستورية الاول

أصدرت المحكمة الدستورية العليا بيانها الأول أمس السبت حول الاجتماع السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بقارتنا الأفريقية بالقاهرة .

وجاء نص البيان:"اجتمع اليوم على أرض مصر الكنانة رؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بأربعين دولة أفريقية، للمشاركة في أعمال الاجتماع السادس رفيع المستوى لرؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بقارتنا الأفريقية بالقاهرة فى الفترة من 10 إلى 12 سبتمبر سنة 2022، وذلك برعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية".

الاجتماعات الخمس

ونص البيان ايضا:"يأتي هذا الاجتماع بعد اجتماعات خمس تمت في الأعوام من 2017 حتى 2021 تناولوا فيها بحث ما يهم الشأن القضائي الإفريقي، بدءًا من مناقشة التحديات القانونية والفرص أمام القضاء الإفريقي، وذلك في الاجتماع الأول في فبراير 2017، ثم مناقشة المستجدات ذات الأولوية التي تواجه القضاء وذلك في الاجتماع الثاني عام 2018".

التعاون القضائي

كما جاء فى البيان:" ثم مناقشة التعاون القضائي في القضايا المحورية عبر القارة وذلك فى الاجتماع الثالث عام 2019،ثم مناقشة التدابير ذات الأولوية اللازمة لتحقيق الأهداف القضائية الإفريقية المشتركة في الاجتماع الرابع، ثم مناقشة التحديات التي تواجه القضاء الإفريقي فى مرحلة كوفيد 19 والإجراءات اللازمة لتجاوزها وذلك في الاجتماع الماضي(الخامس)، وكان لهذه الاجتماعات وما أسفرت عنه من توصيات الأثر البالغ فى تطوير المنظومة القضائية الأفريقية".

الرقابة الدستورية

وقالت المحكمة فى بيانها :"اليوم هو الاجتماع السادس، الذى يناقش دور الرقابة الدستورية فى تنمية الشعوب الإفريقية، وهو ينقسم إلى سبع جلسات على مدى ثلاثة أيام، بدأت فعاليات المؤتمر بالجلسة الافتتاحية بكلمات لكل  من دولة رئيس مجلس النواب و دولة رئيس مجلس الشيوخ و دولة رئيس مجلس الوزراء و المستشار وزير العدل و المستشار رئيس المحكمة الدستورية العليا ومعالى المستشار الأمين العام للمؤتمر".

حضور الاجتماعات

كما حضر فى الاجتماع وفقا لنص البيان:"  الوزراء ورؤساء الجهات والهيئات القضائية المصرية، ورؤساء المحاكم والمجالس الدستورية والمحاكم العليا بأربعين دولة افريقية، وعدد من كبار الخبراء في القانون من أوروبا وأفريقيا، وبحضور العديد من سفراء الدول الإفريقية ورجال الصحافة والإعلام وممثلي وكالات الأنباء العالمية".

وتحدث البيان عن اجتماع اليوم:" بعد الجلسة الافتتاحية بدأت أولى الجلسات العلمية للمؤتمر وكان عنوانها : الحماية الدستورية لمبدأ المواطنة وحقوق المهاجرين وتحدث فيها رئيس المحكمة الدستورية في المغرب، والأستاذ الدكتور مفيد شهاب أستاذ القانون الدولي والوزير الأسبق، والخبير الدولي جينا كابريخو، والمستشار د .تامر ريمون من مصر وقاضى من دولة جامبيا ثم كانت الجلسة الثانية بعنوان " التجارب الدولية في مجال حقوق المهاجرين واللاجئين".

وتحدث فيها رؤساء المحاكم في كلاً من الجزائر وليبيا والكاميرون، والنيجر، وأفريقيا الوسطى، والصومال، وأوغندا، ثم دارت مناقشات واسعة بين ممثلي الدول الحضور. وسوف تتوالى جلسات الاجتماع على مدى يومي غدٍ وبعد غد لمناقشة باقي محاور المؤتمر، وسوف نوافيكم ببيان إعلامي يومي بما يتم فيها من مناقشات بإذن الله تعالى.