EN 
كشف الدكتور محمد فضل الله المستشار الاستراتيجي الرياضي الدولي 6 مشاهد اقتصادية من مباراة الزمالك والهلال السعودي المقرر إقامتها مساء اليوم الجمعة في السوبر المصري السعودي.
تتجه أنظار عشاق الكرة العربية الي استاد لوسيل حيث يستضيف مباراة بين بطل الدوري المصري الزمالك ومنافسه بطل الدوري السعودي الهلال في كأس سوبر لوسيل على هامش الاستعداد لكأس العالم قطر 2022.
وتقام مباراة الزمالك ضد الهلال السعودي اليوم الجمعة في تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت القاهرة وتذاع عبر قناة بين سبورتس الإخبارية المفتوحة كما تذاع عبر قناة أون تايم سبورتس 1، بتعليق مدحت شلبي على القناة الصوتية الأولى وحاتم بطيشة على القناة الصوتية الثانية.
قال الدكتور محمد فضل الله عبر الصفحة الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك:
مشاهد اقتصادية وتصدير أمثل عالمي للصورة الذهنية للرياضة.
المشهد الأول:
تعتبر المباراة تطبيقا عالميا لقاعدة اقتصادية هامة تتعلق بالأحداث الرياضية ، تتمثل فى ( أن الحدث لا يسوقه الأحدث )؛ ،،، بمعنى أن تسليط الضوء على ستاد لوسيل لم يكن يحقق تلك الآثار الاقتصادية والعالمية لو تم افتتاحه بالصورة التقليدية للافتتاحات ولكن تنظيم مباراة بحجم فريقين كبار فى الوطن العربى مثل الزمالك والهلال بالإضافة لعدد من الاحداث الاخرى بجانب المنصات الرقمية العالمية التي عملت طوال الفترة السابقة للترويج للاستاد ، يعد تصدير أمثل للصورة الذهنية العالمية للاستاد والرياضة بصفة عامة.
المشهد الثانى :
فكرة استثمار الافتتاحات للمنشآت الرياضية على نحو اقتصادى بهذه الطريقة يعد ممارسة عالمية كبرى ، فـ العائد المالي لبيع التذاكر التى وصلت إلى ٢٠٠ ريال قطرى والحقوق التجارية وعمليات البث والقنوات الناقلة يفوق بدرجة اقتصادية استضافات البطولات العالمية المجمعة لألعاب رياضية غير كرة القدم والتي لا ينتج عنها مردود مالي كبير.
المشهد الثالث:
تنظيم مباراة بهذه الكيفية أكبر إثبات لقاعدة النجاح فى إدارة أى منظومة رياضية احترافية على مستوى العالم فى الآونة الحالية.
المشهد الرابع :
حصول الفائز على ٢.٥ مليون دولار والخاسر على مليون دولار ، دليل آخر على أن الممارسة الرياضية الاحترافية وإدارة المنظومات الرياضية بصورة عالمية الأصل فيهما الممارسة الاقتصادية ، لأن الاقتصاد والتدفقات النقدية هى العامل الرئيسى فى استمرارية الممارسة الرياضية.
المشهد الخامس :
تنظيم مثل هذه المباريات بهذه الكيفية نطلق عليه عالميا الآن " الاستفادة القصوى من الرياضة في اقل وقت ممكن".
المشهد السادس :
أن تدار مثل هذه المباريات من خلال لجان متخصصة يطلق عليها لجان المشاريع والإرث إنما هو دليل قوى جدا ان الرياضة مشروع أسمى للدول.
