الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أول خطوة على طريق التنفيذ.. مجلس الأمناء يختار 12 مقررا ومساعدا بلجان الحوار الوطني الرئيسية:.. ويؤكدون لـ «صدى البلد»: هدفنا الانتهاء إلى أفضل المخرجات

الحوار الوطني
الحوار الوطني

مقرر مساعد لجنة الحقوق السياسية بالحوار الوطني: دورنا الاستماع بحكمة لجميع الآراء

مقرر مساعد لجنة المحليات  بالحوار الوطني: هدفنا تقوية الأحزاب

عضو الحوار الوطني: هدفنا الخروج بأفضل النتائج من الحوار الوطني

عقد مجلس أمناء الحوار الوطني أمس الاثنين خامس جلساته بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ لمناقشة واستعراض أسماء مقرري اللجان النوعية والفرعية والمقررين المساعدين لتلك اللجان؛ استكمالًا للمرحلة التحضيرية التي بدأت منذ إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة الحوار الوطني في إطار المشاركة الوطنية الفعالة، وتمهيدًا لبدء الجلسات الفعلية للحوار بهدف الوصول إلى مخرجات تعود بالنفع على المواطن المصري.

 

واستعرض ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، خلال الجلسة، ترشيحات الأطراف المختلفة التي وردت إلي الأمانة الفنية للحوار الوطني، والتي بلغت 350 مرشحًا، حول أسماء المقررين والمقررين المساعدين للثلاث محاور الرئيسة (السياسي، والاقتصادي والمجتمعي)، وذلك من خلال مناقشة واستعراض السير الذاتية للمرشحين والتخصصات والتوجهات والترشيحات السياسية.

 

وتوافق مجلس الأمناء على اختيار 6 مرشحين للعمل كمقرر عام ومقرر مساعد للمحاور الثلاثة وهم الدكتور علي الدين هلال (كمقرر) وأحمد كامل البحيري (مقرر مساعد) للمحور السياسي، وكل من الدكتور أحمد جلال (مقرر) وعبد الفتاح الجبالي (مقرر مساعد) للمحور الاقتصادي، بالإضافة إلى كل من د.خالد عبد العزيز (مقرر) وهانيا الشلقامي (مقرر مساعد) للمحور المجتمعي.

المحور السياسي

كما انتهى المجلس اليوم أيضًا إلى اختيار 6 مرشحين للعمل مقررين للجان المحور السياسي، فتم التوافق على اختيار كل من الدكتور نيفين مسعد (مقرر)، وأحمد راغب (مقرر مساعد) للجنة حقوق الإنسان والحريات العامة، وكل من الدكتور محمد صفي الدين خربوش (مقرر)، والنائب إيهاب الطماوي (مقرر مساعد) للجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، بالإضافة إلى كل من سمير عبد الوهاب (مقرر) والنائب علاء عصام (مقرر مساعد) للجنة المحليات.

 

من جانبهم، أكد النواب الذين تم اختيارهم كمقررين مساعدين بلجان الحوار الوطني أنهم سيبذلون قصارة جهدهم لإنجاح الحوار، والانتهاء إلى مخرجات من شأنها تحقق الصالح العام.

مهمة صعبة

بداية، قال النائب ايهاب الطماوي مقرر مساعد لجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية بالحوار الوطني، إن اختياره لمنصب مقرر مساعد للجنة الخاصة بالحقوق السياسية بالحوار الوطني، تكليف وتشريف له ومهمة صعبة سعيد بتحملها من اجل مصلحة مصر العليا.

 

واكد “الطماوي” لـ"صدي البلد"، أنه سعيد بتحمل ولو جزء بسيط من إدارة اللجنة المكلف بها لما لها من أهمية خاصة في الاستماع إلى آراء الجميع دون إقصاء، خاصة مع قيمة وقامة كبيرة باللجنة وعلي راسهم الدكتور صفي الدين خربوش.

 

وتابع النائب حديثه قائلا: "دورنا الاستماع بجلد وحكمة دون إقصاء وبعد ذلك جمع جميع الآراء ورفعها لمجلس أمناء الحوار الوطني وهدفنا هو تحقيق الأهدافوالاستماع لكافة الآراء من اجل النهوض بالدولة المصرية ودفعها إلى الأمام".

 

كما أكد النائب أنه بعد توقيع الاختيار عليه كامقرر مساعد لجنة المحليات بالمحور السياسي بالحوار الوطني فهو متجرد من أي انتماء حزبي داخل هذا الكيان العظيم فالهدف هو الاستماع للآراء وتحقيق المصلحة العامة للدولة.

 

كما توجه النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات، بالمحور السياسي، بالحوار الوطني، بالشكر لمجلس الأمناء على اختياره لهذا المنصب، مشيرًا إلى أن إدرة الحوار الوطني تواصلت معه بشأن تولي هذه المهمة، وأخذت موافقته، وسوف يكون هناك اجتماعات في الساعات القادمة، لتنظيم عمل اللجنة.

 

وأضاف علاء عصام، لـ «صدى البلد»، أن المحور السياسي مهم لأن الحياة السياسية هي التي تقوم عليها الحياة الديمقراطية، والسياسة هي مفتاح لحل كل المشكلات، ونتمنى أن تكون هناك حالة حوار سياسية دائمة لتقوية الأحزاب السياسية، وتعظيم دور الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات العامة.

 

وأشار إلى أن هذه المهمة تعبر عن ثقة كبيرة من إدارة الحوار الوطني، متابعًا: "شكرا على الدعم الدائم للشباب في الحوار الوطني، الذي هو عنوان الجمهورية الجديدة وطريق المصريين بناء مصر الجديدة، وكلنا ثقة في المصريين أن نحقق ما يتمناه الشعب المصري ويحلم به».

 

وتابع: الحوار يجمع كل التيارات والأطراف من أقصى اليمين لأقصى اليسار، ونحن نتمنى أن نقوم بمهمتنا ومسؤوليتنا على أكمل وجه، لتحقيق تطلعات الشعب المصري، وإقبات أن القيادة السياسية دومًا عندما تثق في الشباب وإمكانياتها فهي تعلم جيدًا قدرة الشباب على الحماس والإنجاز ,