قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري ميدفيديف، إن التفكك العنيف لقوة نووية مثل روسيا هو دائمًا لعبة شطرنج مع الموت، حيث يعرف المرء بالضبط متى سيحدث كش ملك.
وكتب ميدفيديف، علي “تلجرام”، “يتحدث الكثيرون في الغرب اليوم عن ضرورة دفع روسيا إلى التفكك والانهيار، باستخدام صراع عسكري.وتأكد جمهورية أوكرانيا الاشتراكية السوفياتية من توقف مؤسسات الدولة الروسية عن العمل وحرمان بلدنا من الحكم الفعال كما كان في عام 1991.نتيجة لذلك، يجب إخراج روسيا من المجال السياسي”.
وأضاف: “من الواضح أن كل هذه هي الأحلام القذرة للمنحرفين الأنجلو ساكسونيين، الذين ينامون مع الفكر السري لانهيار دولتنا. بالتفكير في كيفية تقطيعنا إلى أشلاء، وبتمزيقنا إلى قطع صغيرة. لكن مثل هذه المحاولات خطيرة للغاية حقًا. لا يمكن الاستهانة بها”.
وتابع قائلا: “يتجاهل هؤلاء "الحالمون" عمدًا بديهية بسيطة: التفكك العنيف لقوة نووية هو دائمًا لعبة شطرنج مع الموت، حيث يُعرف بالضبط متى ستكون كش ملك”.
وفي وقت سابق، كتب نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، أن الترسانة النووية الاستراتيجية الروسية هي أفضل ضمان للحفاظ على روسيا العظمى.
وفي وقت سابق، وجه الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف تهديدا مبطنا لحلفاء أوكرانيا الغربيين الذين اتهموا روسيا بالتسبب في خطر وقوع كارثة نووية من خلال تمركز قوات حول محطة زابوريجيا الأوكرانية للطاقة.
واتهمت كييف موسكو بإطلاق النار على بلدات أوكرانية من الموقع مع العلم أن القوات الأوكرانية لن تخاطر بالرد على النيران، مدعية إن روسيا قصفت المنطقة نفسها بينما تلقي باللوم على أوكرانيا.
وردت روسيا إن أوكرانيا هي التي قصفت المصنع.
وكتب ميدفيديف، وهو الآن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، على قناته على تيليجرام: "إنهم - كييف وحلفاؤها - يدعون اتهام روسيا، ومن الواضح أن هذا هراء بنسبة 100٪ ، حتى بالنسبة للجمهور الغبي المعادي للروس".
واضاف “يقولون أن ذلك يحدث عن طريق الصدفة مثل، لم نقصد، ماذا يمكنني أن أقول؟ دعونا لا ننسى أن الاتحاد الأوروبي لديه أيضًا محطات طاقة نووية، ويمكن أن تقع الحوادث هناك أيضًا”.