الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل يجب على الزوج الدفع لزوجته مقابل خدمته..وماذا عن قائمة المنقولات|مفتي الجمهورية يرد

الدكتور شوقي علام
الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

تحدث الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد" عن القضايا الخلافية التي انتشرت مؤخرا في المجتمع المصري والعربي منها حق الزوج معرفة راتب زوجته؟ ، وهل يجب على الزوج الدفع لزوجته مقابل خدمته؟، وقائمة المنقولات التي تعتبر أمر حَسَن يَحفظ حقوق الزوجة، وغيرها من الموضوعات المتعلقة الأخرى. 

هل من حق الزوج معرفة راتب زوجته؟.. المفتي يُجيب

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أنه بالرغم من الذمة المالية المستقلة للمرأة،  حريتها في التصرف فيها؛ فهذا لا يمنع دعم المرأة لزوجها وبيتها.

وأوضح المفتي، أن دعم المرأة لزوجها وبيتها؛ يعد لونا من ألوان التضحية والعطاء، تستقر به الأسرة، ويطلب منها ذلك؛ على جهة: طيب الخاطر، وحسن الإيثار، وابتغاء ثواب الله- تعالى- لها على ذلك، وهذا ما تؤمن به المرأة المصرية على مرِ العصور.

وأكد المفتي عدم وجود مانع شرعي من اتفاق الزوجين على أمور، يلتزم كل منهما بها؛ ما لم تتعارض مع الشرع الشريف، مشيرًا إلى أن ضرورة تغليب جانب الفضل والإحسان والإيثار، وعدم الوقوف أو الاقتصار على المطالبة بالحقوق والواجبات فقط.

قائمة المنقولات تحفظ حقوق الزوجة ولا تضر الزوج

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن قائمة المنقولات «القايمة» إذا استُخدِمَت في موضعها الصحيح ولم تستخدم للإساءة؛ فليست أمرا قبيحا.

وأضاف الدكتور شوقي علام، أن قائمة المنقولات؛ هي أمر حَسَن يَحفظ حقوق الزوجة ولا يضر الزوج، ولا تُصادِمُ نصا شرعيا، ولا قاعدة فقهية.

وتابع المفتي: هي متسِقَةٌ مع الوسائل التي استحَبها الشرع في العقود كاستِحبَابِ كتابةِ العُقودِ، واستِحبَابِ الإشهادِ عليها.

وأكد المفتي عدم وجود مانع شرعي من اتفاق الزوجين على أمور يلتزم كل منهما بها ما لم تتعارض مع الشرع الشريف، مشيرًا إلى ضرورة تغليب جانب الفضل والإحسان والإيثار وعدم الوقوف أو الاقتصار على المطالبة بالحقوق والواجبات فقط.

ليس من حق الرجل إلغاء شخصية المرأة في المنزل

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أن قائمة المنقولات «القايمة» إذا استُخدِمَت في موضعها الصحيح ولم تستخدم للإساءة؛ فليست أمرا قبيحا.

وأوضح المفتي، أن قائمة المنقولات؛ هي أمر حَسَن يَحفظ حقوق الزوجة ولا يضر الزوج، ولا تُصادِمُ نصا شرعيا، ولا قاعدة فقهية.

وتابع: هي متسِقَةٌ مع الوسائل التي استحَبها الشرع في العقود كاستِحبَابِ كتابةِ العُقودِ، واستِحبَابِ الإشهادِ عليها.

وأوضح المفتي عدم وجود مانع شرعي من اتفاق الزوجين على أمور يلتزم كل منهما بها ما لم تتعارض مع الشرع الشريف، مشيرًا إلى ضرورة تغليب جانب الفضل والإحسان والإيثار وعدم الوقوف أو الاقتصار على المطالبة بالحقوق والواجبات فقط.

هل يجب على الزوج الدفع لزوجته مقابل خدمته

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن من يطلب أن تأخذ المرأة مقابلا ماديا من زوجها مقابل خدمته وخدمة أولادهما لم يقرأ الواقع المصري جيدا.

وأوضح المفتى،  أن الزوجة المصرية في أغلب الحالات داعمة لزوجها وأسرتها في كل شئون الحياة، ومحافظة على كيان الأسرة، وهو أمر تتميَّز به المرأة المصرية.

وتابع الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ينبغي أن تُبنى الحياة الأسرية السعيدة على التسامح والتراحم والمودة والتعاون.

وشدد مفتي الجمهورية على أن الحياة الزوجية يجب أن تسود فيها المعاملة بالفضل والإحسان والرحمة بين الزوجين حتى تتلاشى في هذه العلاقة المقدسة مظاهر الأنانية وحب الذات، فضلًا عن عدم افتعال المعارك وأخذ الحقوق والتنصل من الواجبات.

العلاقة بعد الطلاق يجب أن تكون راقية وبعيدة عن النزاع والتناحر

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، إن التعاون الصادق والمثمر بين الزوجين يعد من أقوى دعائم الحياة الاجتماعية السليمة بين الزوجين، فالزوج الناجح والزوجة الناجحة هما من يتفقان على إدارة ناجحة للبيت؛ وهذا الأمر مقصد أصيل من مقاصد عقد الزواج.

وأوضح المفتي، أن القوامة يجب أن نفهمها في ضوء النموذج التطبيقي النبوي الشريف؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل أبدًا القوامة حجة للتسلط على المرأة أو إهانتها، بل كان معاونًا في شئون بيته؛ وفي خدمة أهله.

وأكد مفتي الجمهورية، أن الطلاق هو العلاج إذا استحالت الحياة الزوجية، وقد جاء لحل مشكلات معينة.

وتابع: يجب كذلك أن تكون العلاقة بعد الطلاق راقية وحضارية بعيدة عن النزاع والتناحر خاصة في وجود أبناء، وبذلك يكون الطلاق طلاقًا حضاريا وراقيا.

المفتي يعطي درسًا للأزواج بعد الجدل الدائر حول قوامة الرجل

قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن القوامة تعني مسئولية الرجل عن الأسرة ولا ترتب بحالٍ، حقًّا يتسلط به الرجل على المرأة.

وأوضح المفتي، أنه على المجتمع فى اتباع كل وسيلة تؤدِّي إلى استقرار الأسرة، معقبا: "نأمل في ظهور العديد من المؤسسات المعتمدة والمتخصصة في تدريب المقبلين على الزواج، والإرشاد الزواجي.

وأضاف شوقي علام، في دار الإفتاء قد تنبهنا إلى خطر الطلاق المبكر؛ لذلك أنجزنا جملة من المبادرات لعلاج هذه الظاهرة، منها: دورات المقبلين على الزواج، وهذه الدورات لا تغطِّي الجانب الشرعي فقط، ولكن يدخل فيها الجانب النفسي والاجتماعي، وفتحنا مركز الإرشاد الزواجي بدار الإفتاء.

وتابع: يجد أيضا  لجنة مشتركة من الطب النفسي والمتخصص في الشريعة وغيرها من الجوانب، ونجحنا في احتواء الكثير من المشكلات الأسرية.