EN 
قالت 3 مصادر في أوبك + إن من المرجح أن تبقي أوبك + حصص إنتاج النفط دون تغيير لشهر أكتوبر في اجتماع الاثنين الماضي، رغم أن بعض المصادر لن تستبعد خفض الإنتاج لدعم الأسعار التي تراجعت عن مستويات مرتفعة للغاية في وقت سابق العام الجاري.
وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء من بينهم روسيا، المعروفة باسم أوبك +، في الوقت الذي يواجه فيه الطلب رياحًا معاكسة وقد يتعزز الإمدادات بإعادة الخام الإيراني إذا أبرمت طهران اتفاقًا مع القوى العالمية بشأن أنشطتها النووية.
وانخفض خام برنت إلى نحو 95 دولارا للبرميل من 120 دولارا في يونيو وسط مخاوف من تباطؤ اقتصادي وركود في الغرب. من المتوقع أن تضيف إيران مليون برميل يوميًا للإمداد أو 1٪ من الطلب العالمي إذا تم تخفيف العقوبات.
وفي الشهر الماضي، أشارت المملكة العربية السعودية، أكبر منتج في أوبك، إلى إمكانية خفض الإنتاج لتحقيق التوازن في السوق.
وقال مصدر في أوبك + عن تعليقات في 22 أغسطس لوزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان: 'هذا تذكير للسوق بأن أوبك لا تزال موجودة ولا يستبعد الخفض'.
وتشير الإشارات من السوق الفعلية إلى أن العرض لا يزال شحيحًا ، حيث ينتج العديد من دول أوبك أقل من الأهداف والعقوبات الغربية الجديدة تهدد الصادرات الروسية.
وكررت روسيا ، الجمعة ، وقف توريد النفط للدول التي تؤيد فكرة تحديد سقف لإمدادات الطاقة الروسية وسط صراع عسكري في أوكرانيا.
وقالت ثلاثة مصادر أخرى في أوبك + إن اجتماع الخامس من سبتمبر من غير المرجح أن يخفض الإنتاج في أكتوبر تشرين الأول مستشهدة بعوامل مثل شح المعروض ورد الفعل السياسي من مثل هذه الخطوة في وقت ترتفع فيه أسعار الطاقة.
ولكن عدة مصادر في أوبك + قالت إن النتيجة تبدو غير مؤكدة وإن الوزراء قد يتشاورون خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال محللون إن إبرام اتفاق نووي إيراني سيزيد من حالة عدم اليقين بشأن الاجتماع ، على الرغم من أن احتمالات التوصل إلى اتفاق تبدو أقل وضوحا يوم الجمعة.
وقال ستيفن برينوك، المحلل في شركة سمسار النفط بي في إم، إن برنت تخلى عن المكاسب التي حققها بعد التعليقات السعودية في 22 أغسطس، وإن المجموعة بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لوقف الانهيار.
وقال "من المرجح أن تبذل جهود لتحفيز السوق قبل الاجتماع الحاسم' مضيفا 'ومع ذلك، فإن الحديث رخيص في هذه الأعمال. هناك حاجة إلى اتخاذ إجراء" مضيفا أن الفشل في تقديم استجابة إمدادات كافية وموحدة يهدد بتدهور أسعار النفط أكثر'
