الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

رحل متمسكاً بالأحمر.. حكاية محمد عبد الوهاب الأسطورة الحية فى قلوب الأهلاوية

عبدالوهاب
عبدالوهاب

“محمد عبدالوهاب” لا أحد من جماهير النادي الأهلي يستطيع أن ينسى أحد أساطير القلعة الحمراء على مر العصور، والذي عاش ومات حباً في كيان المارد الأحمر.

تحل اليوم الذكري الـ 16 لوفاة محمد عبدالوهاب لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى والذى توفي خلال خوضه التدريب الصباحي مع الفريق الأحمر.

وجاء خبر وفاة محمد عبدالوهاب صباح يوم 31 أغسطس من عام 2006 ، ليمثل صدمة عنيفة لدى عشاق القلعة الحمراء فى كل مكان بسبب حالة الحب الكبيرة التي كان يتمتع بها اللاعب من قبل الجميع نتيجة أخلاقه العالية.


 

مكان داخل قلوب جماهير الأهلي

حجز محمد عبدالوهاب مكان كبير في قلوب الأهلاوية بعدما رفض كل العروض الاحترافية المقدمة له وظل متمسكاً بالنادي الأهلي حباً في الكيان.

بداية محمد عبدالوهاب

يعد محمد عبد الوهاب من أبناء محافظة الفيوم وولد فى الأول من أكتوبر 1983، وانضم لناشئى الألومنيوم بنجع حمادى، وانضم لصفوف منتخب الشباب بقيادة حسن شحاته، وشارك فى كأس العالم للشباب فى الإمارات 2003.


ثم انتقل إلى الظفرة الإماراتى، فأعاره إلى إنبى موسم 2003/2004، وانضم للمنتخب الأول تحت قيادة الإيطالى ماركو تارديللي.

محمد عبدالوهاب


انطلق مشوار محمد عبدالوهاب مع الأهلى موسم 2004/2005 واستمر موسمين على سبيل الاعارة، حيث نجح مسئولو المارد الأحمر فى استعارته لمدة موسمين من الظفرة،ودخل الأهلى فى مفاوضات رسمية ونجح فى الاحتفاظ به بشكل نهائى قبل أن يفارق اللاعب الحياة فى أغسطس من عام 2006 وترك حالة كبيرة من الحزن فى قلوب عشاق القلعة الحمراء .

الرسالة الأخيرة لـ محمد عبدالوهاب

"لا تبكي نفس على شيء قد ذهب ونفسي التي تملك كل شيء ذاهبة".. كانت هذه الرسالة الأخيرة من محمد عبد الوهاب لاعب الأهلي الراحل الذي تركها لزملائه في غرف ملابس الفريق قبل وفاته بأيام قليلة.

اجواء من الحزن والدموع والقهر عاشها لاعبي الأهلي على وفاة زميلهم الخلوق والذي لم ينساه احد على الاطلاق منذ 15 عاما .

ولم ينس أحد تأبين النادي الأهلي للاعبه صاحب ال23 عاما محمد عبد الوهاب في الملعب ووسط الجماهير حينها والذي بدئه أسامة حسني مهاجم الفريق السابق بقراءة القرآن والدعاء لزميلهم الذي وافته المنية في قلب القلعة الحمراء ليظل في قلب كل أهلاوي مدى الحياة.

فارق الحياة وفاضت روحه الطاهرة إلى باريها فى 31 أغسطس من عام 2006، إثر أزمة قلبية أصيب بها خلال مران الأهلى عن عمر ناهز الـ 23 عامًا.