الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الزواج عبر "الفيس بوك والواتس أب" صحيح.. أزهري يفجر مفاجأة| فيديو

الزواج
الزواج

جدل كبير خلال الفترة الأخيرة بشأن الزواج عبر مواقع التواصل الاجتماعي، “ الفيس بوك، أو الواتس أب، أو الفيديو كول” و ظهرت تعليقات كثيرة عن هذا الأمر.

وحسم الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، هذا الأمر وقال إن العلماء اختلفوا حول ذلك وهناك ثلاث أراء، هناك "مانع ومجيز ومحتاط للأمر" فمن منع الزواج عبر الانترنت كان بسبب عدم تحقيق شرط الإيجاب و القبول بين الزواج و الزوجة.  

وأضاف العالم الأزهري، أنه فى حالة تحقيق شرط الإيجاب و القبول، وكان هناك شهود، والجميع مجمع فى فيديو واحد يحدث الزواج ويكون صحيح، أن الزواج عبر الانترنت صحيح، اذا كان هناك ثقة، و هناك شروط، وتواصل بشري بين الجميع فى فيديو واحد.

 

كما أكد الشيخ إسلام رضوان من علماء الأزهر الشريف، أن الزواج يجب أن يكون بأذن من أهل الزوجة، و القرآن الكريم ذكر ذلك، موضحا أن المقصود هنا البنت البكر، وليس المرأة “الثيب” التى تزوجت من قبل.

 

وأضاف العالم الأزهري، خلال حواره ببرنامج علامة استفهام تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أكد أن البكر يجب أن تستأمر وليها، و الثيب أحق بنفسها، وهذا يعنى أنه إذا لم يكن هناك ولى لـ المرأة الثيب فمن الممكن أن تستأذن من معها " أمها" و تقوم بتزويج نفسها، ولا يشترط أن يكون هناك ولى معها أثناء عقد الزواج.

 

وقد أكد أن الزوجة ملزمة وواجب شرعي منها خدمة زوجها وأولادها فى البيت، وفق الآراء الفقهية، وفتوى من دار الإفتاء المصرية، أن خدمة الزوجة لـ زوجها و بيتها ليس تكرم منها، فالأمر واجب شرعي، وسنة حسنة.

ولفت إلى أن تصريح الدكتور سعد الهلالي، بشأن خدمة الزوجة لزوجها في المنزل ليست واجبة عليها، وكذلك حضانة الأولاد، إلا أن العرف جعل الرجل يعتقد أن هذه الخدمة حق مكتسب، أمر يحدث بلبلة ومشكلات، والهلالى تحدث عن رأي من عشرات الآراء، وتم تبنى الرأي الشاذ.

وأشار إلى أن استقرار البيت مبنى على المودة والرحمة، وأن الرجل عليه أن يشارك مع زوجته قدر المستطاع، فى الأشياء المنزلية إذا كان فى البيت، ولكن إذا كان فى عمله، فكل شيء يكون متروك للمرأة.

وتابع :" السيدة فاطمة بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كانت تخدم فى البيت، وكانت الأعمال التى تقوم بها السيدة فاطمة تترك أثرا على يدها، و نساء صحابة النبي كانوا يعملون فى المنازل".