في أول تصريح للدكتور رضا حجازى، بعد موافقة البرلمان عليه وزيرًا للتربية والتعليم والتعليم الفني، أكد اهتمامه بالمعلم في المقام الأول، كونه أساس العملية التعليمية.
مصير مسابقة الـ 30 ألف معلم
بات مصير 135 ألف معلم، من المعلمين المشاركين فيمسابقة 30 الف معلم، مبهما، بعد رحيل الدكتور طارق شوقى، وزير التعليم السابق، وتولى الدكتور رضا حجازى منصب وزير التعليم الجديد.
وبدأت التساؤلات حول استمرار مسابقة 30 ألف معلمكما هي طبقا للشروط والإجراءات المتبعة من وزير التعليم السابق، أم يتم إلغائها.
وكأن من المقرر عقد مسابقة 30 ألف معلم، كل عام لمدة 5 سنوات، لتعيين 150 ألف معلم طبقا لخطة الحكومة.
شروط مسابقة 30 ألف معلم
اختبار الكفايات التكنولوجية والمعرفية: وتضم «اختبارات الحاسب الآلي، والمعلومات العامة مثل المشروعات الجارية في الدولة واستراتيجية مكافحة الفساد والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان أو غير ذلك من المعلومات العامة».
اختبار الكفايات التربوية: وهي المهارات التي يجب أن تتوفر في المعلم منها ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد الطلابي والصحة النفسية والتدريس الفعال والإدارة والإشراف
اختبارات مسابقة 30 ألف معلم
أجريت اختبارات للمتقدمين المقبولة أوراقهم، لـمسابقة 30 ألف معلم، حيث تعاون الجهاز في تغذية بنوك الأسئلة الخاصة بالمسابقة مع المجلس الأعلى للجامعات وعدد من الخبراء المتخصصين في هذا الشأن، وتضمنت 5 محاور
- الكفايات السلوكية، حيث تم تحديد 12 سمة يجب أن تتوافر في المعلم بدءا من السمات الشخصية، الانضباط وحتى الرغبة في التعلم والنمو الذاتي، وكذلك المهارات الوظيفية، وهذه تشمل السمات التي يجب أن تتوفر في المعلم، منها التفكير الناقد والإدراك والتركيز.
- الكفايات اللغوية، وتضم "اللغة العربية، وإحدى اللغات الأجنبية التي يذكر المتقدم أنه يجيدها مثل اللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية".
- الكفايات التكنولوجية والمعرفية، وتضم "اختبارات الحاسب الآلى، والمعلومات العامة مثل المشروعات الجارية في الدولة واستراتيجية مكافحة الفساد، والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وغير ذلك من المعلومات العامة".
- اختبار الكفايات التربوية، وهي المهارات التي يجب أن تتوفر في المعلم، منها ما يتعلق بالتوجيه والإرشاد الطلابي والصحة النفسية والتدريس الفعال والإدارة والإشراف.
- اختبارات في التخصص، وتشمل ما يتعلق بطرق ومناهج تدريس المواد، والمواد التي سيقومون بتدريسها.
نظام الثانوية العامة الجديد
عمل وزير التربية والتعليم السابق الدكتور طارق شوقي، على تطوير منظومة التعليم في مصر، وادخل إليها التكنولوجيا من خلال توفير التابلت، وجعل عدد من الامتحانات عبر المنصات الإلكترونية، فضلاً عن قيامه بتقديم مشروع قانون بشأن نظام الثانوية العامة التراكمي والامتحانات.
كان مشروع قانون نظام الثانوية العامة الجديد التراكمي يهدف إلى تعديل المرحلة الثانوية لتُصبح بنظام الثلاث سنوات، وليس اعمادًا على سنة واحدة فقط، حيث يتم احتساب المجموع الكلي على أساس ما يحصل عليه الطالب من درجات في نهاية كل سنة دراسية من السنوات الثلاث.
تحسين المادة ب٥ آلاف جنيه
يتيح مشروع القانون للطالب بأن يقوم بأكثر من محاولة في امتحان نهاية العام لكل سنة دراسية، فضلاً عن السماح بأداء امتحانات الثانوية العامة إلكترونيًا من خلال نظام التابلت.
كما يحق له دخول الامتحانات أكثر من مرة، على أن تكون المرة الأولى فقط من دون رسوم والباقي برسوم، مع عودة نظام التحسين في بعض المواد بمقابل رسوم لا تتجاوز خمسة آلاف جنيه على المادة الواحدة.
النواب يرفض مشروع قانون الثانوية العامة
بعد عرض النائب نبيل دعبس، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشيوخ، كافة تفاصيل مشروع قانون نظام الثانوية العامة الجديد، على مجلس النواب، قوبل بالرفض خلال الجلسة العامة برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق.
وطالب النائب محمد سليم عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، من الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اتخاذ مجموعة من القرارات والملفات العاجلة لمواجهة جميع المشكلات والتحديات والازمات التي تواجه التعليم قبل الجامعي، وتضمنت:
- الانتهاء من مسابقة تعيين 30 ألف معلم، والتعاقد مع الذين سيتم اختيارهم رسميا.
- البحث عن حلول جذرية لسد عجز المعلمين الذي يصل حتى الآن قرابة 320 ألف معلم، أي نحو 290 ألف معلم في حالة تم سد العجز بال30 ألف معلم الذين سيتم تعيينهم بداية العام الدراسي الجديد.
- حسم مصير تظلمات الثانوية العامة 2022
- عبور امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة بسلام.
- النظر في حالة الجدل التي تسود بين الطلاب بسبب آلية امتحانات الثانوية العامة، وذلك قبل بداية العام الدراسي الجديد بالصفوف الثلاثة. - وضع خطة محكمة تضمن أمان وسلامة العام الدراسي الجديد، المقرر لها الانطلاق سبتمبر القادم.