جريمة صفق لها الشيطان، وافجعت الجميع، بما ارتكبه المجرم في حق الطفولة والإنسانية بكل معانيها، فلم تدمع عيناه لحظة، أو ينظر نظرة شفقة على طفل لم يبلغ من العمر 6 سنوات، بينما انهال عليه بالطعنات ويمزق جثمانه الصغير بصورة بشعة.
مقتل طفل بصعيد مصر
بدون أي شعور بالرحمة ترصد احد الأشخاص المجرمين بطفل صغير لم يتجاوز الـ 6 سنوات من عمره وقام باستدراجه إلى أحد الاماكن البعيدة عن مرآى ومسمع من الجميع، وانهال عليه بطعنات متفرقة حتى سقط جثة هامدة.
لم يكتفي القاتل بإزهاق روح الطفل الصغير، ثم قام بلفه في ملائه بيضاء، وتركه وهرب بعيدًا.
العثور على جثة الطفل
عثر أحد أهالي قرية عزبة البوصة في محافظة قنا بصعيد مصر على جثة طفل صغير ملقاه، ومشوهه بالكامل ملطخة بالدماء، وعليها آثار طعنات متفرقة في جميع أنحاء الجسد، وقام على الفور بإبلاغ قوات الأمن عن الواقعة.
توجهت قوات الأمن على الفور إلى مكان الواقعة، ليجدوا الطفل الصغير جثة هامدة ممزقة في صورة بشعة منزوعة الأحشاء والأعضاء، فأمرت الجهات بانتداب الطب الشرعي للوقوف على ملابسات قتل طفل الصعيد وإمدادها بتقرير الصفة التشريحية، تميدهًا لاستصدار تصريح الدفن.
تقرير الطب الشرعي
فاجعة أصابت قلوب أهل الطفل الصغير بعد معرفة خبر وفاته بهذه الطريقة البشعة، فكان من الضروري أن يتم معرفة سبب الوفاة، هل تمزيق وسرقة أعضاء، أم التهمه حيوان مفترس؟!، وهنا كشف الطب الشرعي عن تقريره الذي أكد ان الطفل قد قُتل.
أوضح تقرير الطب الشرعي أن الطفل الصغير قُتل من قبل أحد الأشخاص، الذي تركه جثه هامدة بوجود جرح متهتك أعلى البطن وأسفل الصدر من الناحية اليمنى وجروح متعددة أعلى الصدر وبروز الأحشاء الداخلية وجروح متعددة أعلى الركبة.
البحث عن الجاني
تحفظت جهات التحقيق على كاميرات المراقبة القريبة من محل الواقعة، تمهيدًا لتفريغها، إلى جانب استدعاء شهود العيان لسماع أقوالهم والوقوف على ملابسات الواقعة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمعرفة الجاني وتوقيع أقسى عقوبة.