ظهرت على ساحات السوشيال ميديا، خلال الأيام القليلة الماضية، سيدة عراقية تُدعى جيهان مثيرة حالة من الجدل الواسع، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشرها مقطع فيديو تهاجم خلاله الداعية عبدالله رشدي، وتتهمه بإغتصابها، وأنها إحدى ضحاياه.
ضجة كبيرة رافقت انتشار حديث السيدة العراقية جيهان واتهام للداعية عبدالله رشدي بإغتصابها، وخداعه لها، خاصة وأنه أحد الداعية الإسلاميين المشهورين، الذي ينتظر الكثير تفسيراته وحديثه في الدين الإسلامي.
أول فيديو لجيهان العراقية
ظهرت السيدة العراقية جيهان، في إحدى اللقاءات عبر موقع الفيديوهات يوتيوب، تروي خلاله تفاصيل علاقتها مع الداعية الإسلامي عبدالله رشدي…
عرض الإعلامي محمد الباز، فيديو للسيدة العراقية جيهان التي تتهم الداعية عبدالله رشدي بخداعها واغتصابها، معلقًا «بعض الأشخاص يقدمون أنفسهم على أنهم داعية والكارثة أن الابعض يتبع آراء هؤلاء المدعين انهم يفهمون الإسلام، وفي الفترة الأخيرة صدر عبدالله رشدي نفسه على أنه داعية إسلامي ورأية تسبب في أزمة كبيرة للإسلام والمسلمين.
من استشارات دينية لعلاقة غرامية
وجهت سيدة تُدعى جيهان أصابع الاتهام إلى الداعية الإسلامي عبدالله رشدي، قائلة إنه خدعها وأوهمها بالحب، إلى أن حصل على غرضه منها وتركها وفر هاربًا!!، واصفه نفسها بأنها واحدة من ضحايا عبدالله رشدي، وانها سيدة عربية تعيش في دولة أوروبية، وإحدى محبين الداعية، إذ كانت تُرسل له الاستفسارات والاستشارات الدينية ويرد عليها بشكل طبيعي.
أوضحت السيدة العراقية جيهان، أن الأمر استمر بيها وبين الداعية عبدالله رشدي بشكل طبيعي إلى أن بدأ الحديث بينهما على «الشات» كمعارف بشكل عادي، ثم تحولت العلاقة بعد أن شعرت بمشاعر إعجاب نحوه وفوجئت به يطلب منها الحضور إلى مصر للتعرف على بعضهما البعض بشكل أكبر.
وتابعت جيهان انهما اتفقا، في حال تم التوافق بينهما سيتم الزوا بشكل رسمي، وأن يتم العقد بطريقة شرعية، حتى يكون الكلام في الخصوصيات بعطاء شرعي، وبالفعل تم اللقاء بينهما حيث استقبلها عبدالله رشدي في المطار، وبينما كانت متجهه إلى شقة قد قامت باستئجارها في وقت سابق، وجدت بعض العراقيل التي وقفت حائلاً أمام استلام الشقة، ومن هنا تدخل الداعية متحدثًا إلى أحد أصدقاءه لتوفير شقة لها، وبالفعل حصلت على مفتاح شقته في مدينة العبور لتقيم فيها.
زواج شفهي وعلاقة زوجية بالإكراه
ذهبت جيهان إلى شقة العبور برفقة الداعية عبدالله رشدي، وجلسا سويًا داخل الشقة ليرتاحا من صعوبة الطريق، دون أن تخاف منه، حيث أنه وفقًا للعادات الأوروبية فلا حرج من دخول المنزل، خاصة وأنه احد رجال الدين ويخاف الله، إلا أنها فوجئت به يعقد معها اتفاق في شكل زواج، لكن شفهي بدون أي أوراق، وقام بالاتصال بإثنين من مشايخ جامعة الأزهر وحضروا ليشهدا على عقد الزواج.
كانت جيهان تشعر بالقلق، وفقًا لروايتها، لذا اتفقت مع عبدالله رشدي بأنه لن يحدث تلامس بينهما بعد عقد القران الشفهي، إلا انها فوجئت بأنه بعد العقد حاول تنفيذ العلاقة الزوجية، وبالفعل حدث ما أراد دون موافقتها، لتتمكن في النهاية من تخليص نفسها منه، لكنها ظلت على تواصل معه بعد ذلك خوفًا منه.
عبدالله رشدي يعتذر وتعود الحياة كما كانت
بعد مرور فترة من الزمن، وفقًا لرواية السيدة العراقية جيهان، قام الداعية عبدالله رشدي بالاعتذار منها، موضحًا أنه لم يكن يقصد ما حدث، وبالفعل تصالحا سويًا، وباتوا يتقابلان سويًا في مدينة نصر ومديني في الشارع حتى لا يتكرر الأمر مرة أخرى، متفقين على استكمال العلاقة حتى يتم التفاهم بينهما، إلى أن تركت مصر وسافرت.
زواج متعة
بمجرد أن سافرة السيدة جيهان إلى أوروبا مرة أخرى، وبدن أي اسباب ابلغها عبدالله رشدي بضرورة إنهاء العلاقة بينهما معللاً « انا مش فاضيلك وانتي من النهاردة حرة»، حتى شعرت أنه تزوجها زواج متعة، موضحة في منشور لها على فيسبوك «أنا مسكتش، واشتكيت لأهله لشعوري أنه تزوجني زواج متعة، وتواصلت مع إخوته وعندما تحدثوا معه حلف على المصحف أنه ميعرفنيش، وتواصلت مع زوجته واكتشفت أنني لست أول امرأة يحدث معها ذلك ولن تكون الأخيرة».
رد عبدالله رشدي على جيهان
علق الداعية عبدالله رشدي على ادعاء السيدة العراقية جيهان قائلاً من خلال منشور له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك « وصلني هذا السيناريو الخيالي الساذج الذي لا يقتنع به طفل رضيع! وقد جرت عادتنا أن نترفع عن مثل هذا العبث الذي يدل على فشل كاتبه في تأليفه، وحيازته جائزة أفشل ملفق في 2022.. وجاري اتخاذ الاجراءات القانونية حيال هذا التشهير بالخيال والباطل».