تسعى الأمهات منذ فترة حملها لشراء اللهاية أو السكاتة أو التيتنة لطفلها الرضيع، وبمجرد ولادته تبدأ في استخدامها له في الأوقات التي تبتعد عنه لإسكاته عن البكاء، أو لتشيتت انتباهه عنها بوضعها في فمه، ولكن هل تساءلت الأمهات ما إن كانت اللهاية لها أضرار أو سلبيات، وفي السطور التالية سنقوم بذكر إيجابيات وسلبيات اللهاية.
سلبيات وإيجابيات استخدام اللهاية للأطفال الرضع
وقال الدكتور أحمد شرقاوي، طبيب الأطفال، إنه لا غنى عن استخدام اللهاية أو السكاتة أو كما يطلق عليها الأمهات التيتنة، ولكن يجب أن تعلم الأمهات متى يجب استخدامها وإلى أى حتى لا يدمنها الطفل ونصل به إلى السلبيات.
وأضاف شرقاوي، في منشور له عبر حسابه الرسمي على "فيس بوك، أن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال توصيبالانتظار في استخدام اللهاية للطفل الرضيع حتى 4 أو 6 أسابيع بعد الولادة، حتى يتقن الرضاعة الطبيعية.
وأوضح أنه لا يجب استخدام اللهاية لا فورا عندما ييكى الطفل الرضيع، ويجب إعطاؤها له ما بين الرضاعات أو بعد الرضعة فقط، مع تجنب وضعها طوال اليوم، ويجب استخدام اللهاية المكونة من طبقة واحدة من السيلكون، وتجنب اللهاية التي تتكون من طبقتين لكي لا تسبب باختناق الطفل.
وأكد شرقاوي، أنه يجب الاهتمام بنظافة اللهاية إلى أن يتم الطفل 6 أشهر لضعف مناعته في هذه الفترة، وذلك مع الاهتمام بحجم اللهاية المناسب لعمر الطفل، ويجب تجنب وضعها مرة أخرى عند وقوعها من فمه أثناء النوم.
وذكر شرقاوي، أن هناك سلبيات وإيجابيات لاستخدام اللهاية أو السكاتة أو التيتنة للطفل الرضيع، وهو ما يجب على كل أم أن تعرفه، لتقوم بتجنب السلبيات والاستفادة من الإيجابيات.
إيجابيات استخدام اللهاية للطفل الرضيع:
_ تقلل من خطر متلازمة الموت المفاجئ.
_ تساعد الطفل على النوم.
_ تساعد على تهدئة الطفل.
_ تخفف ضغط الأذن.
سلبيات استخدام اللهاية للطفل الرضيع:
_ قد يفضلها الطفل على الرضاعة الطبيعية.
_ قد يعتمد عليها الطفل وقت النوم.
_ تزيد من فرص انتقال الجراثيم.
_ الفطام المبكر.