EN 
"العمر ليس عائقاً لتوالي الإنجازات" بهذه الكلمات يسير الكابتن أحمد عبد الباسط مشوار حياته في تحقيق بطولات السباحة على مستوى العالم، حتى بعد وصوله إلي عمر الثمانين.
أحمد عبد الباسط، عاشق للسباحة منذ الطفولة يعتبرها بمثابة التحدي والعزيمة والإصرار على الحياة، كانت بدايته معها عن طريق الصدفة ليصبح في الوقت الحالي بطلاً للعالم في سباحة الرواد.
وقال الدكتور أحمد عبد الباسط، أنه شارك في عدد لا نهائي من البطولات، وحقق أرقاماً قياسية في السباحة، وحصد الميداليات على كافة الأصعدة، وتعد آخرهم ذهبية في بلغاريا.
ويعتبر الرياضة بمثابة حلقة للنشاط والصحة والعزيمة في حياته، ولا يرى أنها تقتصر على عمر محدد بل بالعكس فهي للجميع بمختلف أنواعها، وعلى الرغم من دراساته المتعددة للعلوم الأكاديمية إلا أن اسمه ما زال يقترن بالكابتن أحمد عبد الباسط بطل العالم في السباحة.
وتابع أنه واجه مواقف عديدة في حياته من أجل إثبات ذاته في السباحة، على الرغم من مجهودها البدني الكبير وقلة الداعمين من الجمهور، إلا أن التحدي دفعه للخوض في هذا المسار متحدياً الصعاب، وبدأ في السباحة بتشجيع من شقيقه، وبعد تعلقه بها اضطر لتركها لمشاركته مع الجيش في الحرب، ولكنه سرعان ما عاد للتراك ليحقق حلمه ويواصل بطولاته حتى هذا العمر.
ويوجه نصيحة للجميع بممارسة الرياضة المناسبة لهم أيا كانت، لأنها بمثابة قوة تدفع الإنسان وتحفزه على تغيير حياته من مسار لمسار، مشيراً أن العمر ليس عائقاً للرياضة.
