الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من ينجو من الحرب النووية؟.. العلماء يحددون الدول

حرب نووية
حرب نووية

قالت دراسة لجامعة “روتجرز” الأمريكية، إنه في حالة نشوب حرب نووية، ستتمكن أستراليا والأرجنتين من التعامل مع العواقب بشكل أفضل من البلدان الأخرى.

وبحسب سيناريو لصراع نووي وضعه العلماء، فإن إلقاء القنابل النووية على المدن والمراكز الصناعية سيؤدي إلى عواصف نارية، وسوف يتلوث الغلاف الجوي في العالم بسبب انبعاثات جزيئات الاحتراق وسيؤدي ذلك إلى تغير المناخ وتقليل كمية الغذاء على الأرض وفي المحيطات.

ويتوقع العلماء أنه "إذا تم إطلاق أكثر من 150 تيراجرام “أكثر من 165 مليون طن” من الغازات السامة في الغلاف الجوي، فإن انتاج الحبوب سينخفض بنحو 90٪ في غضون 3-4 سنوات بعد نهاية العالم".

وتظهر الخرائط التي نشرها الخبراء أن أستراليا والأرجنتين ستكونان قادرتين على الحفاظ على المدخول الغذائي العادي للأفراد حتى مع وجود أكبر كمية من انبعاثات الغازات السامة في الغلاف الجوي. 

وأوضحت الدراسة أن "نيوزيلندا ستشهد أيضًا تأثيرًا أقل من الدول الأخرى. ولكن إذا حدث هذا السيناريو، فقد تواجه المنطقة تدفقًا للاجئين من آسيا ودول أخرى تعاني من نقص الغذاء".

6 سيناريوهات مرعبة

وفي وقت سابق، حذرت دراسة لجامعة روتجرز الأمريكية، من أن أكثر من 5 مليارات شخص سيموتون جوعا حال اندلاع حرب نووية أمريكا وروسيا.

وحسب شبكة “سكاي نيوز”، قال البروفيسور آلان روبوك، إن "نتائج مثل هذه المواجهة ستكون كارثية على إنتاج الغذاء”.

وأشار إلى أن "البيانات تقول لنا شيئا واحدا، وهو أنه علينا منع حدوث حرب نووية على الإطلاق".

وحسبت الدراسة، فإن الغبار الذري سيحجب أشعة الشمس وستعقب ذلك عواصف نارية ناتجة عن تفجير الأسلحة النووية.

وتم وضع 6 سيناريوهات تتعلق بترسانات نووية مختلفة الأحجام، خمس منها على أساس صراعات أصغر بين الهند وباكستان، وواحد على أساس حرب بين أمريكا وروسيا.

وأوضحت الدراسة أنه حتى أصغر سيناريو سيتسبب في حدوث المجاعة، حيث انخفض متوسط إنتاج الغذاء العالمي بنسبة 7% في غضون خمس سنوات من الصراع.

وفي حال اندلاع صراع نووي واسع النطاق، سينخفض متوسط إنتاج الغذاء العالمي بنحو 90% بين ثلاث إلى أربع سنوات بعد القتال.

وسيؤدي الانخفاض الهائل في المحاصيل إلى موت مليارات البشر جوعا، أي 75% من سكان العالم في غضون عامين.


-