الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل وقوع الكارثة.. صحيفة مغربية تدق ناقوس الخطر بشأن عبارات الموت

سفينة - ارشيفي
سفينة - ارشيفي

عبّارات متهالكة لنقل المركبات والمسافرين من السواحل المغربية الي نظيرتها الإسبانية في رحلات يومية تهدد حياة البشر وقد تتسبب في كوارث كبري، وفي هذا التقرير تدق صحيفة هسبريس المغربية ناقوس الخطر ليستمع كل من عنده قلب من المسؤولين عن تلك العبارات لإصلاح مابها عيوب وجعلها صالحة للاستخدام الادمي أو تبدلها باخري حديثة.

غير قادرة على تأمين الرحلات

العبارات التي تنطلق في خط ثابت مابين الناظور ـ ألميريا وألميريا ـ الناظور، بطول 1000 متر قادرة علي استيعاب 650 سيارة و2260 راكبا في اليوم، لم تعد قادرة على تأمين الرحلات بحسب ما صرح به مصدر مطلع للصحيفة المغربية.

العبارة أوريليا

وارجع المصدر تخوفه من تلك السفن التي تؤمّن الخط الرابط بين ألميريا والناظور الي تواضعها الكبير وضعف الخدمات التي تقدّمها، خاصة “العبارة أوريليا”.

سفينة عمرها 42 عام 

كانت شركات الشحن الأوروبية، خاصة شركة الشحن الإيطالية GNV، قرّرت في وقت سابق توقيف رحلاتها على خط ألميريا-الناظور، الذي خصصت لها سفينة عمرها 42 عاما، بسبب رداءة خدماتها وضعف محرّكاتها بحسب ما أورده المصدر المطلع.

ويضيف المصدر ذاته قوله:  المسافرين تفاجئوا بعودة هذه العبّارات من جديدة لتؤمن الخط الرابط بين ألميريا والناظور، مبرزا أن “هناك بعض العبارات ظلت تؤمن الرحلات لأكثر من أربعين سنة”.

وختم المصدر تصريحاته قائلا “عددا من الدول الأوروبية ترفض تأمين هذه الشركة لرحلاتها البحرية؛ بينما تواصل الإبحار في السواحل المغربية والإسبانية، دون استحضار أرواح آلاف المسافرين الذين يضعون أيديهم على قلوبهم في كل رحلة”.

كانت الشرطة المغربية في وقت سابق اعلنت توقيف 25 مهاجرًا من إفريقيا جنوب الصحراء ومصادرة متعلقات تشير إلى أنهم كانوا يخططون لدخول جيبي سبتة ومليلية الواقعين تحت السيطرة الإسبانية، الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي مع القارة الإفريقية.

وقالت المديرية العامة للأمن الوطني في بيان "تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة السبت الماضي، من إجهاض محاولة للهجرة غير المشروعة وتوقيف 25 مرشحا للهجرة ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء".

وكان بحوزة المهاجرين الخمسة والعشرين "36 أداة حديدية مصنوعة بشكل تقليدي ويشتبه في استخدامها في عمليات الهجرة الجماعية عن طريق التسلق" بحسب بيان المديرية.