نفى المتمردون في إقليم تيجراي، حدوث اتصالات مباشرة بينهم وبين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية.
وحسب وكالة “فرانس برس”، اعتبر المتحدث باسم جبهة تحرير شعب تيجراي، جيتاشيو رضا، أن بيان الاتحاد الإفريقي يتحدث عن "التزامات مباشرة"، لكن لا صحة لذلك.
وكتب رضا على حسابه بموقع "تويتر" "ببساطة، لم تحصل التزامات كهذه".
بيان الاتحاد الإفريقي
وكان الاتحاد الإفريقي أشار على موقعه الالكتروني إلى "بيان" صدر في الرابع من أغسطس عقب عرض قدمه الممثل الأعلى في الاتحاد الإفريقي لمنطقة القرن الإفريقي أولوسيجون أوباسانجو.
وخلاله، هنأ مجلس السلم والأمن أوباسانجو بـ"الالتزامات المباشرة التي جرت بين الحكومة الفدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيجراي".
ويوم السبت تم استبدال كلمة "بين" بكلمة "مع" في نسخة محدّثة من النص نشرت على الموقع الالكتروني للاتحاد الإفريقي.
وكان القتال في تيجراي قف تومنذ إعلان هدنة إنسانية نهاية مارس الماضي، وقالت كل من الحكومة وجبهة تحرير شعب تيجراي إنهما مستعدتان لإجراء مفاوضات لإنهاء النزاع.
ولم تجر أي مباحثات ملموسة حتى الآن بسبب الخلافات حول عدة نقاط.
وبدأ النزاع في تيجراي في نوفمبر 2020 عندما أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد الجيش الفيدرالي إلى المنطقة للإطاحة بالسلطات المحلية التي تحدت سلطته لأشهر واتهمها بمهاجمة قواعد عسكرية في الإقليم.
وبعد هجوم مضاد شن في يونيو 2021 اتسع إلى منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين، استعاد متمردو تيجراي السيطرة على معظم المنطقة.
وأغرق النزاع الدامي شمال اثيوبيا في أزمة انسانية خطرة.