أفادت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أن الحكومة الإثيوبية تواجه اتهامات بإخفاء أدلة تثبت تورطها في جرائم التطهير العرقي في إقليم تيجراي، وذلك بعدما عبث مجهولون بمقابر تضم رفات مئات الأشخاص.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن العبث بتلك المقابر اعتبر حملة منظمة لطمس أدلة تثبت حدوث تطهير عرقي على أساس قبلي في غربي إقليم تيجراي شمالي إثيوبيا.
وأفاد شهود عيان بأنه تم التعرف على أشخاص ينتمون لقوات الأمن من إقليم أمهرة المجاور الذي تسيطر قواته على غربي تيجراي وهم ينبشون المزيد من المقابر الجماعية.
وأضاف شهود العيان باستمرار أعمال إخراج مئات الجثث من تلك المقابر وحرقها ثم نقل ما تبقى من الرفات بعيدا عن المنطقة.
يأتي ذلك بعدما اعترفت القوات الحكومة الإثيوبية بأنها حفرت القبور بالفعل ولكنها قالت في الوقت ذاته، إن عمليات الحفر أظهرت أدلة على أن قوات تيجراي قد نفذت حملات قتل بدوافع عرقية في العقود الأخيرة.