قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

روسيا تهدد أمريكا بقطع العلاقات الدبلوماسية.. في هذه الحالة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
×

أفادت وكالة "تاس" الروسية، اليوم السبت، بأن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأنها سوف تقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إذا صنفت واشنطن موسكو بأنها دولة راعية للإرهاب.

وقالت الخارجية الروسية: "أبلغنا واشنطن بتضرر العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وربما قطعها إذا أعلنت الولايات المتحدة روسيا دولة راعية للإرهاب".

والخميس، وصف برلمان لاتفيا،روسيا بأنها "دولة داعمة للإرهاب"، قائلاً في بيان له "يعترف بروسيا كدولة تدعم الإرهاب"، ويدعو الدول الأخرى إلى "التعبير عن الرأي نفسه".

ولفت النواب إلى أنهم يعتبرون "أن عنف روسيا بحق المدنيين لأهداف سياسية هو إرهاب". ودانوا استخدام روسيا لذخائر عنقودية "لبث الخوف والقتل العشوائي للمدنيين" في أوكرانيا.

وقال البيان إن روسيا "تستخدم المعاناة والترهيب أداتين في محاولاتها لإحباط الشعب الأوكراني والقوات المسلّحة وشلّ عمل الدولة بهدف احتلال أوكرانيا".

وطالب البرلمان اللاتفي أيضاً الاتحاد الأوروبي بوقف إصدار تأشيرات سياحية للمواطنين من روسيا ومن بيلاروسيا، وخفض عدد إصدار تأشيرات الدخول من روسيا بشكل عام.

واعتبر أن العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حصلت "بدعم وتدخّل من النظام البيلاروسي"، داعيًا المجتمع الدولي إلى أن "يفرض على بيلاروسيا العقوبات نفسها التي فرضها" على روسيا.

من جهتها، علّقت وزارة الخارجية الروسية على الموضوع قائلة إن "تصنيف برلمان لاتفيا لنا كدولة راعية للإرهاب هو رهاب للأجانب".

من جانبه، عبّر وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا عن امتنانه لقرار برلمان لاتفيا. وكتب كوليبا على "تويتر": "تشجع أوكرانيا الدول والمنظمات الأخرى على أن تحذو حذوها".

وتوترت العلاقات بين روسيا ولاتفيا، البلد المطل على بحر البلطيق، مؤخراً إثر الحرب في أوكرانيا.

وفي نهاية يوليو الماضي، قامت شركة جازبروم الروسية بوقف إمدادات الغاز الطبيعي إلى لاتفيا، متهمةً إياها بانتهاك شروط التوريد، لكن بيانات من الشركة المشغلة لشبكة الغاز في لاتفيا أظهرت أن روسيا استأنفت إمدادات الغاز الطبيعي في الخامس من أغسطس الحالي.