قال ممثل الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الجمعة، إنه يؤيد نزع السلاح من منطقة زابوريجيا التي تضم محطة للطاقة النووية، على أن تكون البداية بالانسحاب الكامل للقوات الروسية من هناك.
وأكد بوريل على حسابه بموقع تويتر أن المنشأة النووية "لا ينبغي أن تُستخدم كجزء من أي عملية عسكرية".
وأضاف "على روسيا أن تعيد السيطرة بالكامل على الفور إلى المالك ذي السيادة الحقيقية أوكرانيا".
وتبادلت روسيا وأوكرانيا، الاتهامات خلال جلسة لمجلسة الأمن حول الوضح في محطة زابوريجيا النووية، بشأن قصف المحطة الأكبر في أوروبا.
و قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، خلال الجلسة إن أوكرانيا تدفع العالم إلى "شفا كارثة نووية".
في حين قال المندوب الأوكراني سيرجي كيسليتسيا إن موسكو "قصفت المحطة لإبعاد الأنظار عن قصفها لمدن وقرى أوكرانية أخرى".
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من حدوث تسرب إشعاعي من محطة زابوريجيا للطاقة النووية، مشيرا إلى أنه لن يتمكن أحد من إيقاف الرياح التي تحمل الإشعاع النووي.
وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، أشار إلى أن قصف محطة زابوريجيا للطاقة النووية، يؤكد خطر وقوع كارثة نووية.
كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، بالسماح للمفتشين الدوليين بدخول محطة زابوريجيا النووية، بعد تبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشأن قصف المحطة.