دفنوه حيا..رجل عاد من التابوت بعد تقديمه قربان للأرض في مهرجان ببوليفيا

روى رجل قصة غريبة عاشها حي حطم النعش الذي دفن فيه وعاد خارج الى النور مرة اخرى بعد ان دفنوه حيا كطقس لمهرجان بيئي غريب يمثل من وجهة نظرهم “قربانا لكوكب الأرض” عندما فقد وعيه أثناء شربه في بوليفيا.

دفنوه حيا.. تفاصيل جديدة في قضية مقتل زوج علي يد زوجته وعشيقها بالدقهلية

نعش حقيقي على عجلات وصاحبها مصاص دماء.. سيارة "كفن دراكولا" معروضة للبيع

وبحبس صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وجد فيكتور هوجو ميكا الفاريز، البالغ من العمر 30 عاما، نفسه داخل تابوت على بعد 50 ميلا من منطقة اتشاتشي، في بوليفيا،  بعد ليلة من شرب الخمر والاحتفال في مهرجان “الأرض الأم” يوم 5 اغسطس الماضي.

ويشهد مهرجان الأرض الأم فقرات مختلفة منها ان يقدم الناس الشكر إلى باتشاماما ، إلهة الأرض والخصوبة ، حيث يقدمون القرابين، المعروفة أيضًا باسم 'السولو'، إلى الكوكب.

ويعتقد سكان بوليفيا الأصليون أن الإلهة 'تفتح فمها' لتقديم القرابين في أغسطس، وسيقدم الكثيرون أي شيء من الحيوانات الحية إلى أجنة الأغنام، بالإضافة إلى أوراق الكاكاو والحلويات.

ويقول البعض إن القرابين والتضحيات البشرية القديمة لا تزال تقدم في الخفاء.
 

وضحوا به إلى الأرض الأم

ويعتقد ألفاريز أن رواد الحفل الآخرين قد دفنوه حياً باعتباره 'سولو' ، وضحوا به إلى الأرض الأم.

وقال الشاب البالغ من العمر 30 عامًا لمنافذ الأخبار البوليفية المحلية Página Siete: 'الليلة الماضية كانت الدخول [للمهرجان] ، ذهبنا للرقص. وبعد ذلك لا أتذكر.

“الشيء الوحيد الذي أتذكره هو أنني اعتقدت أنني كنت في سريري، وأردت النهوض للتبول ولم أستطع الحركة”.

'عندما دفعت التابوت ، تمكنت من كسر الزجاج الذي كان به وبهذه الطريقة تمكنت من الخروج.'

'لقد أرادوا استخدامي كقائد.'

ولكن مما يزيد الطين بلة، عندما أبلغ ألفاريز الشرطة بدفنه، رفضوا تصديقه قائلاً إنه كان مخمورًا جدًا.

وتستمر العروض المقدمة إلى باتشاماما على مدار السنة، حيث يشارك العديد من السكان الأصليين في الرقصات الشعبية والاحتفالات الطقسية.