EN 
-الإعجاز القرآني في الإبل:
-لعابها مضادات حيوية وبولها يعالج الأمراض السرطانية
-تستطيع أن تستغني عن الماء لمدة تزيد على ستة أشهر في فصل الشتاء
-دراسات حديثة اثبتت أن أبوال الإبل أوقف الخلايا السرطانية
-لعاب الإبل يعتبرمن أقوى المضادات الحيوية التي عرفتها البشرية في قتل المكروبات
تمتاز الإبل عن بقية المخلوقات بقدرتها على إطفاء ظمئها بأي نوع من الماء تجده فهي تشرب من مياه شديدة الملوحة والمرارة ، وترجع مقدرة الإبل على تجرع محاليل الأملاح المركزة إلى استعداد خاص في الكليتين اللتين لهما قدرة عجيبة على إخراج الفائض ضمن الأملاح.. وأثبتت الأبحاث العلمية فعالية بعض أنواع البكتريا والفيروسات في معالجة كثير من الأمراض، كما أثبتت الأبحاث العلمية إمكانية علاج الكثير من الأمراض عن طريق ألبان الإبل وأبوالها،.
الخلايا السرطانية
وقد وردت في دراسات حديثة، أن أبوال الإبل قد أوقف الخلايا السرطانية، ويمكن أن يستفاد منه في علاج سرطان الجهاز الهضمي وسرطان الدم، موحين بمزيد من التحليلات الكيماوية للمواد الفعالة في بول الإبل.
واجريت هذه الدراسة على أيدي كويتيين في جامعة الكويت بكلية الزراعة في الثمانينيات، ثم تلتها دراسة لباحثة سودانية وجدت في دراسة ميدانية في صحراء المغرب لدى القبائل التي لديها الإبل أن نساءهم ذوات شعر جيد، حيث أنهن يغسلن به شعورهن، ولذلك زالت القشرة، وامتنع تساقط الشعر
واستطاعت الباحثة علاج الجرب الي يصيب الإبل ببول الإبل، وذكرت في خلاصة بحثها أن بول الإبل فيه قدر عال من مركبات الكبريت والثيو سلقيت التي تعد أهم مكونات الشامبو ومنظفات الشعر.
وقد دلل بعض العلماء أن لعاب الإبل يعتبر من أقوى المضادات الحيوية التي عرفتها البشرية في قتل المكروبات، ولهذا نجد أن الأمراض التي تصيب الإبل قليلة جداً، وهي في الغالب تكون خارجية مثل "الجرب" و"الشاف".
"كريات" الدم الحمراء
توصل العلماء في عالمنا المعاصر، الي وجود اختلاف "كريات" الدم الحمراء في الإبل عن بقية كريات الدم الحمراء في جميع المخلوقات، إذ أن جميع الحيوانات لها "كريات" دم حمراء مستديرة الشكل، أما الإبل فإن كريات الدم عنده "أهليجية" الشكل، وليست لها نواه .
ومن أجل هذه الخاصة يمكن أن يشرب الإبل مائة لتر من الماء مرة واحدة عندها تتفتح كريات الدم بقدر حجمها مرتين دون أن تتفجر.
ويقول أحد العلماء: إن جميع خلق الله من إنسان وحيوان ونبات له قدرة محدودة على شرب الماء، فإذا زادت الكمية عن القدر المحدد انفجرت كريات الدم الحمراء وعرضت حياة صاحبها للخطر.
ستة أشهر
ويضيف إن بعض الإبل تستطيع أن تستغني عن الماء لمدة تزيد على ستة أشهر في فصل الشتاء، ويدلل هذا العالم بذلك على التجارب التي قام بها في معمله على الإبل وبقية الحيوانات الأخرى، والتي نفقت بمجرد أن أفرغ في جوفها كمية من الماء تزيد عما تتحمله كريات الدم الحمراء داخل جسمها.
