قالت صحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، إن منسوب المياه ينخفض في أهم مجرى مائي في أوروبا بسرعة كبيرة، مما يشكل مشكلة للصناعة الألمانية.
ووفقا الصحيفة الأمريكية، لا تهم الخطط الكبرى لتحويل الشحنات من الطرق إلى الأنهار كثيرا إذا كان أهم ممر مائي في أوروبا الغربية يجري بشكل ضحل جدا بحيث لا يمكن للسفن المرور به.
وانخفضت مستويات المياه على نهر الراين، النهر الداخلي الرئيسي في أوروبا الذي يربط الموانئ الضخمة في روتردام وأنتويرب بقلب ألمانيا الصناعي وسويسرا، مما يجعل من الصعب على الشاحنين نقل الفحم والمواد الكيميائية والسلع الأخرى إلى المصانع ومحطات الطاقة.
ويعد هذا الأمر مشكلة ملحة بالنسبة للشركات الكبرى، ولكنها أيضا تضع قيودا على خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة حركة البضائع على طول الممرات المائية بنسبة 25% بحلول عام 2030 وبنسبة 50% بحلول عام 2050 كجزء من الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات من قطاع النقل، وهو تباطؤ عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهداف المناخ.
وقال مارك دانيال هاينز، رئيس الأمانة في اللجنة الدولية لحماية نهر الراين، إن هذا الانخفاض مستمر و حل هذه المشكلة يكمن في سقوط أمطار غزيرة لزيادة العمق بشكل ملموس، في حين لا يُتوقع حدوث مثل هذه الأمطار الغزيرة خلال الأسبوعين المقبلين.
وتحذر شركات الطاقة من انخفاض الإنتاج في محطات الطاقة التي تعمل بالفحم بسبب مشاكل نقل الفحم على طول النهر.