EN 
أكد عدد من أهالي منطقة شارع الحمام بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، أن الفنانة بوسي نجلة المرحوم الحاج محمد شعبان والذي لقي ربه اليوم، كانت تطمئن عليه باستمرار وأن غالبية ما كان يشاع من وجود خلافات بينها وبين والدها لا أساس له من الصحة.
وأضاف الأهالي في حديثهم لموقع صدي البلد، أن الحاج محمد كان دائماً متواجد معهم باستمرار ويجلس مع أصدقائه علي المقهى المتواجد بالمنطقة بصفة يومية.
وأشار الأهالي الي أنه تم تشييع جنازة الفقيد اليوم في تمام الساعة الثامنة والنصف صباحا بحضور عدد من أهالي المنطقة وأهالي الفقيد ولكن دون حضور نجلته
فيما أكد الحاج محمد كالون انهم علموا بخبر وفاته عندما قام أبنائه بمحاولة الاتصال به والتواصل معه اكثر من مرة ولكنه لم يرد علي الهاتف، وعندما قاموا بفتح الباب تبين وفاته علي الكرسي الخاص به داخل مسكنه وعلي الفور تم التحرك واستخراج تصريح الدفن وتشييع الجثمان بمقابر الإشارة بمدينة الزقازيق.
واستكمل الحاج محمد كالون ان الفقيد كان لديه أصدقاء يجلس معهم يومياً علي المقهى ويوم الخميس الماضي ظهر عليه أعراض المرض وبدأت قدمه في التورم ولكنه كان دائم الجلوس معهم حتي في آخر أيامه مؤكداً أن الفقيد كان يتمتع بالسيرة الطيبة وحسن الخلق.
واستكمل الحاج محمد كالون حديثة لموقع صدي البلد مؤكداً انه فور علمهم بخبر وفاته تم استخراج تصريح الدفن وتم تشييع الجنازة دون حضور نجلته في الساعة الثامنة والنصف صباحا تقريبا.
واختتم كالون حديثة مؤكداً ان الفقيد كانت نجلته تطمئن عليه باستمرار ولم تكره والدها ابدأ لأنه من غير المعقول ان تكره بنت والدها مطالبا بالدعاء للفقيد بالرحمة ولأسرته بالصبر والسلوان.
كان الحاج محمد شعبان والد المطربة الشعبية بوسي توفى في الساعات الأولى من صباح اليوم داخل منزله بمنطقة شارع الحمام عقب تعرضه لازمة صحية نظرا لكبر سنة.
فيما أكد مصدر لصدي البلد ان نجلة قام بإبلاغ مكتب صحة ثان لاستخراج شهادة الوفاة وذلك في تمام الساعة السادسة او السادسة ونصف صباحا.
فيما أكد عدد من أهالي المنطقة ان الفقيد كان مسالما لا يفتعل اي مشاكل يقضي يومه داخل شقته او جالساً معهم علي المقهى .
فيما تم تشييع الجثمان الي مثواه الأخير بمقابر الاسرة بمنطقة الإشارة وسط حضور عدد من أهالي المنطقة وأبنائه.
