EN
مع اقتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة فقد لا ينجح كل الطلاب في تحقيق أهدافهم سواء كانت لظروف نفسية، أو بسبب عدم قدرتهم على حل الإمتحانات بالشكل المطلوب منهم، مما يعرضهم للرسوب.
وبالرغم من أن الأمر ليس سهلا، ولكن يجب التعامل معه بطرق صحيحة حتى لا نتسبب في مشاكل أكبر فيما بعد، وهو ما سنوضحه في السطور التالية:
نصائح هامة للتعامل مع الطالب في حالة رسوبة بنتيجة الثانوية العامة
قال الدكتور وليد هندى، استشارى الطب النفسي، إنه في حالة رسوب الطالب في نتيجة الثانوية العامة لا يجب أن نتعامل معه بحدة، وأن نوبخه على رسوبه؛ حيث يمكن لهذا أن يتسبب في تأثير نفسي كبير، ويؤدي إلى فشله في المستقبل في جميع المجالات سواء التعليم أو مجال العمل.
وأضاف هندى، في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن توبيخ الابن في حالة رسوبة بنتيجة الثانوية العامة قد يكون له تأثير سلبي على صحته النفسية، مما قد يدفع الابن لإيذاء نفسه، أو التفكير في الانتحار.
وأفاد بأن هناك بعض النصائح التي يجب أن نتبعها مع الطالب في حالة رسوبه بنتيجة الثانوية العامة، ومن أهمها:
_ يجب امتصاص الصدمة النفسية قدر المستطاع، والتمتع بالصلابة النفسية وعدم الانهيار أو العصبية على الطالب.
_ محاولة تخفيف الصدمة عليه، ومحادثته بأن الرسوب في نتيجة الثانوية العامة لا يعني الرسوب في الحياة بأكملها، وإنما يجب أن يعتبر الرسوب عثرة طريق، وعليه أن يتماسك ويحاول مرة أخرى للوصول إلى أهدافه.
_ محاولة زرع الثقة مرة أخرى في الابن، والتأكد له أن قدراته الشخصية أكبر ويمكن بها تجاوز هذه المرحلة بسهولة، ولكن عليه بذل مزيد من الجهد في محاولته الثانية.
_ تجنب عمل مقارنات بين الابن ومن حوله ممن اجتازوا إمتحانات الثانوية العامة، حتى لا يشعر بالذنب.
_ تجنب التحدث معه بأسلوب مهين عن رسوبه في نتيجة الثاموية العامة، أو توبيخه.
_ تجنب بث الخوف في قلب الطالب، حول رد فعل من حوله حينما يعلمون برسوبه في نتيجة الثانوية العامة.
_ عمل خطة جدية وفورية لمرحلة ما بعد الرسوب، نعتمد فيها على قدرات الطفل، ونبدأ في تنفيذها على الفور، في حالة كان الطالب راسبا في مادة أو اثنين وسوف يخضع لإعادة امتحانهما مرة أخرى.
_ في حالة عدم رغبة الطفل في التكملة بالثانوية العامة، فيجب وضع خطط بديلة له، وتجربة مجالات تعليمية أخرى قد يبدع فيها الطالب ويبرز فيها قدراته.
_ ممارسة الأنشطة بشكل طبيعي، ومحاولة الترفيه والتنفيس عن الابن، وذلك للتخفيف عنه، حتى لا يشعر بأنه عبء على أسرته وقد تسبب لهم بالحزن.
