تداولت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، لقطات مصورة توثق لحظة صراخ فلسطينية أثناء توثقيها القصف الإسرائيلي العنيف الذي يتعرض له قطاع غزة في الأراضي المحتلة، والذي نال منزل الفتاة نصيبه منها.
وأدى القصف الإسرائيلي لقطاع غزة لاستشهاد 10 فلسطينيين بينهم الطفلة آلاء قدوم، وسيدة تبلغ من العمر 23 عامًا، إضافة إلى إصابة 65 آخرين بجراح مختلفة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة في غزة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، فإن عدد الشهداء الأطفال في فلسطين، منذ العام 2000، بلغ 2230 شهيدًا، منهم 315 طفلًا استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، العام 2009، و546 استشهدوا خلال حرب 2014.
وأعلن الجيش الإسرائيلي -في وقت سابق الجمعة- عن إطلاق حملة عسكرية ضد حركة الجهاد الإسلامي في غزة تحت اسم "الفجر الصادق"، "لإزالة تهديد ملموس لإسرائيل، وضرب التنظيمات الإرهابية في غزة"، على حد زعمهم.
وأدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة العملية العسكرية التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، وحملت المنظمة إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات هذا التصعيد الخطير، داعيةً المجتمع الدولي، خصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته في وقف هذا "العدوان" وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أعرب تور وينسلاند المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط عن حزنه العميق إزاء مقتل طفلة في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبرر لهجمات ضد المدنيين.
ودعا لوقف إطلاق الصواريخ على الفور، وجميع الأطراف إلى تجنب المزيد من التصعيد، مؤكدا أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يكون له عواقب وخيمة خاصة على المدنيين.
وأدانت الرئاسة الفلسطينية، العملية الإسرائيلية على قطاع غزة، وطالبت بوقفها فورا، وحملت إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوقف "العدوان" على الفلسطينيين في كل مكان، وتحديدا في غزة، وتوفير الحماية الدولية لهم.