طالب الأردن، اليوم الجمعة، بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي المدان على قطاع غزة، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
ودعت وزارة الخارجية الأردنية في بيان "المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفاعل لوقف التصعيد وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الشقيق".
وحذر الأردن من "التبعات الخطيرة للتصعيد الإسرائيلي وترويع المدنيين" مؤكدا أنه "لن يؤدي إلا لزيادة التوتر والعنف وتعميق بيئة اليأس".
وشددت الوزارة الأردنية على أن "حل مشكلة قطاع غزة والحؤول دون تفاقم العنف يكمن في إيجاد أفق سياسي حقيقي".
واعتبر البيان أن الحل يتمثل "بالعودة لطاولة المفاوضات لتحقيق السلام العادل على أساس حل الدولتين، ورفع الحصار الجائر عن القطاع والمعالجة السريعة للاحتياجات الإنسانية فيه، واحترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أعلنت، الجمعة، استشهاد القائد في سرايا القدس تيسير الجعبري "أبو محمود" خلال قصف إسرائيلي على قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت تيسير الجعبري قائد المنطقة الشمالية في "سرايا القدس"، الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في غزة.
بدوره، أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية زياد النخالة أنه ليس هناك "خطوط حمراء" أمام رد الحركة على قصف إسرائيل أهدافا لها في قطاع غزة.
وقالت "سرايا القدس"، الجناح العسكري المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إنها أطلقت أكثر من 100 صاروخ باتجاه تل أبيب ومدن وسط إسرائيل، في إطار ردها الأولي على اغتيال القيادي تيسير الجعبري.
في حين، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن وزير الأمن الإسرائيلي صادق على تجنيد استثنائي لـ 25 الف جندي احتياط، في إطار توسيع العمليات في قطاع غزة.
ودعا الجيش الإسرائيلي سكان مستوطنات غلاف غزة إلى البقاء قرب الملاجئ، معلنا تعطيل الدوام الدراسي في تلك المستوطنات، بعد إطلاق عملية عسكرية بقطاع غزة تحت اسم "الفجر الصادق" تستهدف حركة "الجهاد الإسلامي".