هناك العديد من الفوائد يمكن جنيها من تناول الكينوا.. وقد كشفت دراسة جديدة اجراها مجموعة من الباحثين في أسبانيا، ان تناول الكينوا يمكن أن يساعد في الوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
أهمية تناول الكينوا للوقاية من مرض خطير
و قام الخبراء المشرفون على الدراسة، باختبار آثار الكينوا والذين أطلقوا عليه "الغذاء الفائق" على تسعة أشخاص تزيد أعمارهم عن 65 عاماً كانوا يعانون من أعراض ما قبل السكري، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأوضح الباحثون، أنه يحدث ما قبل السكري عندما تكون مستويات السكر في الدم أعلى من معدلها، ولكن ليس بعد في المستويات التي سيتم تشخيصها رسمياً على أن الشخص مصاب بمرض السكري من النوع 2.
ووجدت نتائج الدراسة، أنه تم الحد من رصد ارتفاع السكر في الدم بشكل أقل بعد أن أكلوا الكينوا في نظامهم الغذائي، مما يجعلها خطوة فعالة للوقاية من مرض السكري من النوع الثاني.
ويُعتقد الباحثون، أن محتوى التغذية الدقيقة للكينوا، مقارنة الخبز أو الأرز أو البطاطا، يساعد على إبطاء عملية الهضم، مما يسبب ارتفاع أبطأ في الجلوكوز، وهو السبب الرئيسي وراء الإصابة بمرض السكري.
ويؤثر مرض السكري من النوع الثاني على نحو 2 مليون شخص في بريطانيا و 37 مليون شخص في الولايات المتحدة، ويمضي 70 في المائة من حالات ما قبل السكري في تطوير الحالة الكاملة، التي يمكن أن تقتل إذا لم يتم إدارتها.
ويوصي الأطباء حالياً، بأن الاشخاص المعرضين للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني يجب أن يغيروا النظام الغذائي ويمارسون التمارين الرياضية أكثر لفقدان الوزن لمنع اعراض ما قبل مرض السكري من النوع 2.
وقال الدكتور دياز رزولو، من جامعة كاتالونيا المفتوحة في برشلونة: "لقد قارنا أنماط السكر في الدم، ووجدنا عندما أكل المشاركون الكوينوا، كان ارتفاع السكر في الدم أقل مما كان عليه مع نظامهم الغذائي المعتاد.
وافاد الباحثون، أن مة البوليفين في الكينوا يمكن أن يساعد على الحد من ارتفاع السكر في الدم، وذلك عن طريق إبطاء هضم الكربوهيدرات. كما أنه يقلل من امتصاص الجلوكوز في الأمعاء ويحفز البنكرياس على إنتاج الأنسولين مما يعكس تأثير السكري من النوع الثاني.