الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أعراض مبكرة تنذر بالإصابة بمرض السكري

صدى البلد

 

كشف الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية وعلاج القدم السكرى بجامعة القاهرة، عن الأعراض المبكرة التي تنذر بالإصابة بداء السكري، مشيرا إلى أعراض داء السكري في الغالب غير ملحوظة، ولكن هناك وقت يجب فيه استشارة الطبيب.

وأشار الدالى، إلى أن المؤشرات التي تنذر بوجود مرض السكري، تتمثل في زيادة الإحساس بالعطش والرغبة في التبول، والإرهاق، وضباب الرؤية، وفقدان الوزن المفاجئ، والشعور المتزايد بالجوع، وبطء في شفاء القروح والعدوى المتكررة، واحمرار وتورُّم اللثة، ووخز أو خدر في اليدين أو القدمين.

وأكد الدكتور وليد الدالى، أن الكشف المبكر عن أعراض مرض السكري المحتملة، يؤدي إلى التشخيص المبكر والعلاج؛ وهذا بدوره يساعد على الوقاية من مضاعفات مرض السكري.


في سياق متصل، أوضح الدكتور وليد الدالى، ، أنه يمكن أن يؤثر مرض السكر بشكل كبير على حالة الأوعية الدموية ويؤدي إلى انسداد شرايين القدم، وحدوث قصور بالدورة الدموية مما يقلل من تدفق الدم إلى القدمين بشكل كاف، كما يمكن أن يؤثر السكر على الأوعية الدموية الصغيرة المغذية للأعصاب ويتسبب في تلفها مما يؤدي إلى اضطراب الإحساس بالقدمين، وعدم مقاومة البكتيريا نتيجة لضعف وصول الدم إلى القدمين.

وقال الدكتور وليد الدالى، إن علاج غرغرينا القدم لمرضى السكري في 5 خطوات بداية من إزالة الأنسجة الميتة حيث يضطر الأطباء أحيانا إلى إزالة الأنسجة الميتة لمنع انتشار الغرغرينا، وإعطاء فرصة للأنسجة السليمة المحيطة للعلاج والالتئام ، وفى بعض الحالات المتقدمة والحرجة عندما تصيب الغرغرينا جزء من الجسم وينتشر، فيمكن أن يكون الحل الوحيد هو البتر، وازالة المنطقة المصابة مثل أصبع قدم.

وأضاف الدكتور وليد الدالى، أنه يتم علاج غرغرينا القدم السكرى فى بعض الحالات عن طريق إستخدام المضادات الحيوية فى صورة حقن وأقراص والعلاج بالأكسجين عالي الضغط؛ كما يتم علاج الغرغرينا في بعض الحالات عن طريق إدخال المريض في غرف مغلقة ذات ضغط عالى، وتوفير غطاء أكسجين للوجه لامداد المريض بالأكسجين اللازم لعملية التنفس، ويتم رفع مستوى الأكسجين في الدم ويزداد تدفق الدم إلى المنطقة المصابة مما يزيد سرعة الشفاء.

وأكد الدكتور وليد الدالى أستاذ جراحات الأوعية الدموية، أن هناك علاج القصور في الدورة الدموية وتصلب الشرايين في أجزاء الجسم عن طريق القسطرة العلاجية لتوسيع الشريان المسدود أو الضيق بالبالونة مع تركيب دعامة.

وأشار الدكتور وليد الدالى، أن جراحة قسطرة الأوعية الدموية هو إجراء يتم من خلال بنج موضعي حيث يتم إدخال أنبوبة رقيقة (القسطرة) في شريان في الفخذ أو الذراع، ومن خلالها يتم تصوير منطقة الضيق ثم توسيعها ببالونة وفي بعض الأحيان تركيب دعامة ضماناً أن يبقى الشريان مفتوحاً، ومن أهم مميزاتها أنها لا تتطلب التخدير العام عادة، ويتم إعطاء مخدر موضعي في منطقة إدخال القسطرة ومهدئ خفيف.