الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفيلا بـ118 مليون بس|احسب محتاج كام فلوس عشان تشتري في الساحل الشمالي

تزاحم للحجز
تزاحم للحجز

شهدت صفحات التواصل الاجتماعي ضجة كبيرة بعد تداول صور ترصد لحظات تجمع عدد من المواطنين بأحد الأماكن انتظارا لحجز فيلات جديدة تم طرحها للبيع في الساحل الشمالي.

فيلات وشاليهات الساحل الشمالي 

وأثارت الصورة التي تم التقاطها في الساحل الشمالي ردود فعل متابينة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا خلال تعليقاتهم، في ذهول: "بتجيبوا الفلوس دي منين؟" و"مصر لسه فيها فلوس؟".

انتظار الحجز

سعر فيلا الساحل الشمالي الواحدة

ووصل سعر فيلا الساحل الشمالي الواحدة في الساحل الشمالي لـ 105 ملايين جنيه، ومساحتها هي 580 متراً مربعاً، وطبقاً للمنشور المتداول فإن الوحدات التي تم عرضها وصل عددها لـ300 وحدة وبإجمالي حجوزات 34 مليار جنيه، والتأكيد على أن التخصيص جاء بأسبقية الحجز، وهذا ما دفع الكثير من الأشخاص للتزاحم بغرض سرعة الحجز.

وكانت إحدى شركات البناء أعلنت الانتهاء التام من بيع مرحلة جديدة من مشروعها بالساحل الشمالي، حيث تم طرح 300 وحدة متنوعة بين شقق مصيفية وفيلات وتزين هاوس.

وبدأت أسعار الوحدات في المشروع من 20 مليون للوحدة الواحدة، بينما وصلت الفيلا إلى 100 مليون جنيه فأكثر.

أسعار فيلات الساحل الشمالي 

وانتهت الشركة من بيع هذه المرحلة بالكامل في أول يوم لفتح باب الحجز، حيث شهد المشروع إقبالا كبيرا على الحجز.

وأطلقت الشركة مشروعها الجديد بالساحل الشمالي، بحفل كبير أقامته الشركة بمناسبة إطلاق المرحلة الجديدة، وأحياه الفنان عمرو دياب.

أحد التعليقات

تعليقات رواد مواقع التواصل على أسعار فيلات الساحل الشمالي 

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي الصور على نطاق واسع عبر الإنترنت وسط حالة من تباين الآراء التي رأت غالبيتها أن الأمر عادي وطبيعي.

وكتب أحد المستخدمين على تطبيق التواصل الاجتماعي فيسبوك: "الناس دي بتجيب الفلوس دي منيين !!"، بينما كتب آخر: "الناس ديه مهكرة الدنيا ولا إيه".

وفي نفس الوقت رأى البعض أنها حرية شخصية، فكتب أحد المستخدمين: "له في خلقه شئون، هي أرزاق وربنا جعل الناس طبقات ربنا يباركلهم".

وكتبت أخرى: "تمام. الناس دي تمثل أد إيه؟ لو افترضنا إنهم واحد في المية يبقي مليون، طيب المليون دول يقدروا إنهم يشتروا في حوالي 40 في المية تحت خط الفقر".

وتعجب رواد السوشيال ميديا من ارتفاع أسعار الفلل المطروحة ومدى إقبال بعض المواطنين على شرائها، خاصة بعدما أعلنت الشركة المالكة عن بيع كامل وحدتها ضمن المرحلة الأولى.

وكتب بعض رواد السوشيال ميديا: "نفسي في شقة أوضتين وصالة في فيصل أتجوز فيها مش فيلا في الساحل الشمالي بـ 80 مليون جنيه"، بينما كتب آخر: "فيلا بـ 80 مليون وفلل تانية بتعدي الـ100 مليون، ليه دخلت الجنة، والناس اللي هناك دي بتشتغل إيه عشان يبقي معها الملايين دي".

أحد التعليقات

تجذب الأثرياء.. والفقراء يمتنعون

بينما كتب ثالث: "الفلل دي والشاليهات الموجودة في الساحل الشمالي والمناطق الساحلية للأثرياء فقط، والفقراء يمتنعون".

وتوزعت الفيلات المطروحة في المساحات، إذ وصلت أكبر مساحة لـ 900 متر مربع والتي يختلف سعرها حسب موقع كل وحدة وقربها من البحر، ومن المتوقع أن يتم تسليم الوحدات السكنية للمرحلة الأولى للمشروع خلال عامين فقط.

ويضم المشروع ما يقرب من 2500 وحدة موزعة ما بين فيلات وشقق فندقية، ويمتد بطول 1.5 كيلو متر علي البحر مباشرة.

شركة إماراتية تستثمر في الساحل الشمالي 

ومن ناحية أخرى، أكد الإعلامي أحمد موسى، أن أي مستثمر يضع استثماراته في مصر كسبان، موضحا أن "إحدى الشركات الإماراتية الكبرى، استثمرت في الساحل الشمالي، بإنشاء مجموعة من الفيلات والشاليهات".

وقال الإعلامي أحمد موسى، في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الشركة الإماراتية خططت للمرحلة الأولى من المشروع وتم تنفيذه باستثمارات 3 مليارات دولار".

وأضاف الإعلامي أحمد موسى، أنه تم طرح المرحلة الأولى من المشروع بـ 300 فيلا وشاليه ومحل سياحي، بأسعار تبدأ من 12 مليون جنيه، وترتفع أسعار الفيلات والشاليهات تدريجيا وتصل إلى 20 مليون جنيه للفيلات في منتصف القرية السياحية، بينما ترتفع أسعار الفيلات والشاليهات المطلة على البحر لـ 118 مليون جنيه.

تزاحم للشراء

شاليهات اتحجزت في 6 ساعات

وتابع الإعلامي أحمد موسى، أن “أي مستثمر يأتي إلى مصر؛ كسبان”، مشيرا إلى أنه تم حجز كل الفيلات المطروحة في المرحلة الأولى بالساحل الشمالي.

من جانبه، يقول المهندس داكر عبد الله، مطور عقاري، إن جميع الأشخاص الذين سارعوا إلى شراء فيلات الساحل الشمالي التي تتعدى الـ 80 مليون جنيه من الخليج وليس من مصر، حيث إن "الخليج يقبل على شراء الفيلات في هذا المشروع، نظرا لأنه يعود للفنان عمرو دياب".

وأضاف عبد الله، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن الاستثمار الذي يحدث في الساحل الشمالي لن يجلب الاستثمار للدولة كما يظن الجميع، معقبا: "لا يعقل أن يشتري شخص فيلا ثمنها 80 مليون جنيه ويقوم بشراء أثاثها من دمياط، ولكنه يقوم بشراء أثاثها من الخارج، فلن يعود هذا الاستثمار بفائدة على الدولة المصرية". 

وأشار عبد الله، إلى أن بيع تلك الفيلات بالساحل بهذا الثمن، يعمل على تقليل عجلة الإنتاج المحلي، وتقليل الموارد الموجودة بالدولة، وتلك الفيلات بأسعار عالية جدا، فمن الطبيعي أن يتناسب معها "فرش كبير".

فيما قال خالد المهدي، خبير تقييم عقاري، إنه بالنسبة للعقارات المصيفية فالاستثمار في الذهب أضمن، لأن "الأسعار المعلنة غير طبيعية ولا تتناسب مع مستوى الدخول والأسعار في مصر".

وأضاف المهدي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن العقار بالتقسيط ولمدد تصل 8 سنوات لذلك ميزة كبيرة عن الذهب، ولكن ارتفاع سعر العقار يغطي انخفاض قيمة العملة بسبب التضخم.

وتابع: "يعني لما تشتري عقار بالتقسيط بتدفعي مقدم، والسنوات التالية قسط لكن الذهب بتدفعي كاش، والعقار وعاء آمن للقيمة والذهب أيضا".