الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

المتحورات تزداد وتحصد الضحايا.. الصحة العالمية تدعو الدول إلى التأهب بسبب كورونا

كورونا
كورونا

لا يزال العالم يلملم جراحه من فيروس كورونا الذي اجتاح العالم منذ أوائل عام 2020، والذي يواصل حصد ضحاياه مع زيادة حالات الإصابة والوفيات مجددًا، حيث لم يحن وقت التعافي بعد.

ودعت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى التأهب للتعامل مع متحورات جديدة من كورونا، مشيرة إلى تضاعف الوفيات بكوفيد عالميا خلال الأسابيع الخمسة الماضية.

وقالت المنظمة في مؤتمر صحفي، اليوم الأربعاء “على الرغم من أن جائحة COVID-19 لم تنته بعد، إلا أننا الآن في وضع مختلف تمامًا عما كنا عليه قبل عام، وتعلمنا عددًا من الدروس المهمة”.

وأكدت أن الطريقة الأكثر فعالية لإنقاذ الأرواح وحماية النظم الصحية وإعادة فتح المجتمعات والاقتصادات هي تطعيم الفئات الصحيحة أولاً، لافتة إلى أنه حتى في بعض البلدان التي بلغت نسبة التلقيح فيها 70٪، فإذا كانت أعداد العاملين الصحيين وكبار السن وغيرهم من الفئات المعرضة للخطر غير محصنة ستستمر الوفيات وستظل النظم الصحية تحت الضغط وسيكون التعافي العالمي في خطر.

وأوضحت أن حالات الوفيات جراء كورونا تزايدت خلال الأسابيع الخمسة الماضية، كما أبلغت العديد من البلدان عن اتجاهات متزايدة في حالات الإصابة بعد موجات تفشي مدفوعة بمتحورات أوميكرون.

وفي الأسبوع الماضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية تحديثًا لاستراتيجية التطعيم العالمية ضد فيروس كورونا، مشددة على الحاجة إلى تطعيم الفئات الأكثر عرضة للخطر، بما في ذلك العاملين في مجال الصحة والرعاية، وكبار السن، والأشخاص الأكثر عرضة للخطر.

وأشارت إلى أنه في حين أن اللقاحات أنقذت أرواحًا لا تعد ولا تحصى، إلا أنها لم تقلل انتقال العدوى بشكل كبير، لذلك من الضروري أن تواصل الحكومات والقطاع الخاص التعاون والاستثمار في تطوير لقاحات جديدة تمنع العدوى والأمراض.

وبالإضافة إلى التطعيم، حثت منظمة الصحة العالمية جميع البلدان على تقييم وتعزيز خطط استعدادها واستجابتها لموجات تفشي مستقبلية.